بات يتعين علينا أن نعرف أن كريمات الوقاية من الشمس أضحت من الضروريات الواجب استخدامها بصورة يومية، سواء كنتِ من الأشخاص الذين يداومون على الذهاب إلى المصايف والشواطئ أم لا. لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو "ما هي درجة عامل الوقاية الشمسي (SPF) المثالي الذي يتعين علينا الوصول إليه؟ وهل هذا أمر مهم أم لا؟".

ولك أن تعلمي أنك إذا قارنت بين اتساق عامل الوقاية الشمسي 30 بعامل الوقاية الشمسي 40، فدائما ما تكون الأمور أكثر سلاسة مع الرقم الأقل كما أنه يكون سهل الفرك بشكل عام.

ويبدو، بشكل بديهي، أن العامل ذا الدرجة الأقل لا يوفر نفس مستوى الحماية والوقاية التي يوفرها العامل ذو الدرجة الأعلى. لكن ماذا لو أخبرناك أن الرقم لا يفرق فوق درجة معينة؟

وهنا، علقت دكتور ستايسي شيمنتو، أخصائية الأمراض الجلدية في ميامي بيتش، بقولها "هناك عدة عوامل تؤثر على فعالية كريمات الواقية من الشمس، وليس فقط عامل الوقاية الشمسي SPF. ومع هذا، فإنه وبشكل مبسط، يمكن القول إن العامل رقم 30 هو المعيار، حيث ثبت أنه يحمي من 97 % من أشعة الشمس فوق البنفسجية".

وتابعت "يوصي كثير من الخبراء بالبدء بعامل وقاية شمسي رقم 50 أو رقم 70، لكنهما يوفران في الحقيقة مستوى وقاية يزيد من 1 إلى 2 % فقط مقارنة بعامل الوقاية الشمسي رقم 30".

غير أن دكتور شيمنتو حذرت في نفس الوقت من أن أي شيء أقل من العامل رقم 30 لا يوفر القدر الكافي من الحماية، في حين أن أي شيء فوق ذلك المستوى لا يتسبب في أي ضرر.

كما أنه من الضروري تذكر أنه مع استخدام أي عامل وقاية شمسي بأي رقم، يكون من المهم إعادة وضع الكريم مرات أخرى على مدار اليوم، ولا بأس من استخدام العامل رقم 30، حيث ثبت من كل الدراسات أنه يفيد بشكل كبير ويوفر ما يلزم على صعيد الحماية، التي تحتاج إليها المرأة، سواء خلال تواجدها على الشاطئ أو في أي مكان آخر.