بشرة

18 يوليو 2020

د. حسين ياسين: حتى لو انتهى البوتكس..هناك طرق أخرى للعلاج


 

لطالما كانت عمليات التجميل في لبنان تشكِّل في السنوات الماضية سياحة خدماتية شكلت نقطة استقطاب لعدد من المهتمين بالمحفاظة على المظهر الخارجي سواء من لبنان أو غيره من الدول العربية.

ولكن للأسف هذا القطاع قد أصيب بشلل تام بعد انتشار جائحة كورونا وتوقف حركة الملاحة الجوية لفترة قبل أن تعود إلى قدرة المطار الاستيعابية والتي وصلت إلى 10 ٪ من الرحلات.

وعلى الرغم من كل المآسي التي طرأت على قطاع التجميل إلا أن اللجوء إلى الحقن لا يزال رائجا في لبنان؛ إذ لم يتأثر الأمر كثيرا بالجائحة ولا بالتدهور الاقتصادي الذي يرخي بظلاله على كاهل المواطن الذي يحب دوما الاهتمام بالشكل الخارجي وجمالية المظهر.

ويشتهر البوتكس بالعديد من الفوائد وهي التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة، إلا أن هناك العديد من الاستخدامات التجميلية الأخرى، وهي: إزالة خط العبوس، التجاعيد التي تظهر في زوايا الوجه كما وتجاعيد الجبين.

كما يمتلك البوتكس فوائد أخرى أبرزها تشنجات العنق المعروف بالعنق التوتري، الصداع النصفي المزمن، فرط التعرق الزائد، فرط نشاط المثانة، الوخز بالعيون الناعسة، فضلا عن بعض الحالات العصبية مثل الشلل الدماغي.

ويلعب البوتكس دورا كبيرا في القضاء على التجاعيد، وإغلاق الإشارات الآتية من الخلايا العصبية في العضلات، ما يخفف من انكماش العضلات المستهدفة ويساعدها على الاسترخاء؛ ما يساعد في تحسين شكل الخطوط الدقيقة.

وعلى الرغم من أهمية البوتكس التجميلية والصحية، إلا أن هناك تخوفا كبيرا من انقطاع مادتي الفيلر والبوتوكس في ظل الأزمة التي تسيطر على لبنان؛ ما جعل العديد من النساء يدخلن في دوامة خسارة جمالهن الذي حرصن على الاهتمام به من خلال القيام ببعض التحسينات التي تساهم على محو عوامل الزمن والتقدم في العمر.

الفيديو المرفق، يعرض المقابلة التي أجرتها "فوشيا" مع طبيب الأمراض الجلدية والتجميل د. حسين ياسين الذي تحدث عن تخوف المرأة من انقطاع مادتي الفيلر والبوتوكس من الأسواق، مستعرضا بعض الأمور التي يمكن اللجوء إليها للحفاظ على البشرة.