بشرة

15 يونيو 2020

هل يزيل الألوفيرا الحبوب عن بشرتك؟

من المعروف أن نبات الألوفيرا من النباتات التي تستخدم كعلاج فعال لكثير من مشكلات البشرة، لكن الجدل ما يزال قائما حول مدى فعاليته أو قدرته على إزالة حب الشباب وإخفائه من البشرة.

في البداية، يجب معرفة أن الألوفيرا نبات عصاري موطنه الأصلي أفريقيا، ويوجد في أوراقه الممتلئة لب مليء بكميات وفيرة من هلام الصمغ. كما أنه يستخدم بصورة تقليدية مع جميع أنواع تهيجات الجلد، ويتم عصر الجل ومن ثم وضعه مباشرة على الجلد.

وقال خبراء إن من ضمن الأسباب التي تجعل كثيرين يعتمدون على الألوفيرا في معالجة كثير من مشكلات البشرة هو أنه يتسم بخواص مضادة للالتهابات، وهو ما يعني أن بمقدور الألوفيرا الحد من حدوث تورمات أو انتفاخات. كما نوه الخبراء إلى أن وضع الألوفيرا على البثور الحمراء المتورمة أمر قد يساعد على تقليل الشعور بالألم.

ويعمل الألوفيرا في نفس الوقت على تعزيز شفاء وتعافي الجروح، وهو ما يعني أنه قد يساعد على شفاء أماكن حب الشباب المفتوحة بالبشرة. وهناك كذلك جل الصبار الذي يفيد في تهدئة البشرة، خاصة عند التعرض لحروق الشمس، والذي يمكن استخدامه أيضا في تهدئة مجموعة من المشكلات المرتبطة بتهيج الجلد بما في ذلك حب الشباب.

وقال الخبراء إنه حال تسبب علاجات حب الشباب في إصابة البشرة بجفاف وتهيج، فلكِ أن تعلمي أن منتجات جل الألوفيرا (الصبار) أو المرطبات التي يدخل الألوفيرا في تركيبها يمكن أن تفيد بشكل كبير، ما سيشعر بشرتك بالراحة، ولن تتوقفي عن استخدام أدوية حب الشباب.

ونوه الخبراء أيضا إلى أن الألوفيرا قد يعزز فعالية الأدوية المخصصة لعلاج حب الشباب، حيث أظهرت إحدى الدراسات، التي نشرت نتائجها في عدد أبريل عام 2014 من مجلة علاج الأمراض الجلدية، أن الألوفيرا يقلل فرص ظهور البثور وإصابة البشرة باحمرار.

وعلى الرغم من وجود بعض الأبحاث الأولية المثيرة، إلا أن العلم لم يتمكن إلى الآن من حسم مسألة أن الألوفيرا يعد علاجا فعالا لحب الشباب، حيث إن البحوث التي أجريت بهذا الخصوص تعتبر محدودة للغاية، والمثبت حتى الآن هو أن الصبار لا يفعل شيئا أكثر من مجرد تقليل الاحمرار والالتهاب، أي إنه لا يمكنه علاج حب الشباب بمفرده.