رغم أن أي حبوب مزعجة تظهر على البشرة عادة ما يتم تصنيفها باعتبارها حب شباب، لكن في الحقيقة هناك عدة أنواع من حب الشباب التي يمكن أن تظهر على البشرة.

ويمكن لانسداد المسام أن تتسبب في حدوث مشكلة حب الشباب نفسها، وهو ما يرجع إلى:

- زيادة إفراز الزهم

- البكتيريا

- الهرمونات

- خلايا الجلد الميتة

- الشعر الغارز في اللحم

وقال الباحثون إن مشكلة حب الشباب ترتبط عادة بالتقلبات الهرمونية التي تحدث في سنوات المراهقة، لكن يمكن للبالغين أيضا أن يتعرضوا لها. وتشير بيانات وإحصائيات إلى أن 17 مليون مواطن أمريكي يعانون من حب الشباب؛ ما يجعلها واحدة من أكثر مشكلات البشرة شيوعا بين الأطفال والبالغين. وبالنسبة لأنواع حب الشباب، فيجب معرفة أن هناك صنفين من حب الشباب، صنفا التهابيا وآخر غير التهابي، ويندرج من كل صنف أنواع مختلفة من حب الشباب، ويمكن سردها وفقا لما يأتي:

* حب الشباب غير الالتهابي، الذي يشتمل على الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء، وهي لا تتسبب عادة في أي تورم، وتستجيب بشكل جيد نسبيا للعلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية. وغالبا ما يستعان بحمض الساليسيليك لحب الشباب بشكل عام، لكنه يعمل بشكل أفضل عادة مع حب الشباب غير الالتهابي، حيث يقشر الجلد بشكل طبيعي ويزيل خلايا الجلد الميتة التي يمكن أن تؤدي للرؤوس السوداء والبيضاء.

* حب الشباب الالتهابي، ويشمل البثور الحمراء المتورمة، الحطاطات، النتوءات الحمراء المؤلمة، العقيدات والخراجات. وقال الباحثون إنه ورغم أن الزهم وخلايا الجلد الميتة قد يساهمان في حدوث حب الشباب الالتهابي، لكن يمكن للبكتيريا أيضا أن تلعب دورا كبيرا في سد المسام، ويمكن للبكتيريا أن تسبب عدوى عميقة تحت سطح الجلد، وهو ما قد ينتج عنه ظهور بقع مؤلمة لحب الشباب يصعب التخلص منها.

وأضاف الباحثون أن الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء هي أخف أشكال حب الشباب، ويمكن إزالتها في بعض الأحيان باستخدام الأدوية الموضعية التي لا تحتاج لوصفات طبية، مثل أحبار حمض الساليسيليك أو علاجات البنزويل بيروكسيد.

أما البثور الحمراء والحطاطات فتعتبر أكثر أشكال حب الشباب اعتدالا، وقد تعالج أولا بالأدوية الموضعية، لكنها قد تتطلب وصفات فموية أو موضعية من طبيب الجلدية.

أما العقيدات والخراجات فهي أكثر أشكال حب الشباب حدة، وينصح عند الإصابة بأي منها بضرورة الرجوع لطبيب الجلدية لضمان معالجتها فعليا بأفضل الطرق الطبية.