تعد مسام البشرة المنفذ الذي يتيح لها "التقاط أنفاسها" وتجديد خلاياها شريطة الحفاظ على نظافتها والاهتمام بتفتيحها على الدوام. وعلقت على ذلك طبيبة الجلدية، منى جوهارا، الأستاذ بجامعة ييل، بقولها "قد تُسَد المسام نتيجة زيادة الزهم ( الزيوت التي يفرزها الجلد)، خلايا الجلد الميتة، الأوساخ وكذلك الماكياج". كما قد تتسبب بعض عادات العناية بالبشرة في سد المسام، كما لمس الوجه في كثير من الأحيان، ما ينتج عنه مزيد من المشكلات، كما ندبات حب الشباب وفرط التصبغ.

ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز 6 طرق يمكنك الاستعانة بها لضمان تفتيح مسام البشرة:

- استخدام حمض الساليسيليك، الذي يتسم بفعاليته التامة في تخليص مسام البشرة من أي مسببات قد تؤدي لسدها، فضلا عن دوره المميز حين يتعلق الأمر بتقشير البشرة.

- استخدام ماسك الفحم أو الطين مرة واحدة في الأسبوع، حيث ثبت أن تلك الماسكات ذات درجة عالية من الفعالية فيما يتعلق بتفتيح المسام، حيث يمكنها المساعدة في سحب الشوائب، البكتيريا، الدهون وكذلك الزيت من المسام بصورة مميزة.

- استخدام أجهزة تنظيف البشرة، التي تفيد في نزع أي من الشوائب التي تسد المسام، خاصة بعدما ثبت أنها من الأدوات الآمنة والفعالة حين يتعلق الأمر بتفتيح المسام، حيث يستعين بها أطباء الجلدية في عياداتهم مع المرضى الذين يأتونهم ويشكون من مشكلة انسداد مسام البشرة لديهم، وتكون ذات درجة فعالية كبرى في حل المشكلة، لكن ينصح بمسح البشرة ببعض الكحول فور الانتهاء من استخدام الجهاز.

- استخدام كريم ريتينول، الذي يعزز إفراز الكولاجين مع مرور الوقت، ومن ثم تقوية جدران المسام وجعلها تبدو أصغر، فضلا عن دوره في تقشير البشرة وتعزيز حيويتها.

- المداومة على استخدام شرائط تفتيح المسام بشكل أسبوعي، حيث تساعد تلك الطريقة على تحسين المسام المسدودة عن طريق إزالة الأوساخ والزيوت العالقة باستخدام مادة لاصقة، لكن ينصح بتكرار ذلك الأمر مرة واحدة كل أسبوع على الأقل.

- استخدام علاجات حب الشباب الخاصة بالوجه، لكونها وسيلة فعالة في تفتيح المسام.