بشرة

3 مارس 2019

هل العامل الوراثي وراء "حَب الشباب"؟.. إليكِ تجربة عارضة أزياء تخلّصت منه نهائيًا!

يُعاني البعض من ظهور الحبوب في الوجه بصورة دائمة، فبمجرّد اختفاء واحدة تتبعها الأخرى بإصرار، وهذا ما حدث تحديدًا مع عارضة الأزياء البريطانية أليكس لي.

وعانت أليكس من حَب الشباب لسنوات، جرّبت فيها كل الأدوية الممكنة ولم يتبقَّ أمامها سوى اللجوء لنظام غذائي جديد يتم تصميمه خصيصًا لها معتمدًا على حمضها النووي.

ولجأت العارضة المتألقة إلى نظام غذائي يسمى "ماذا لو"، والذي ابتكرته اختصاصية التغذية الوراثية البريطانية كيت ليويلين ووترز، وهو نظام يجمع بين تحليل الحمض النووي والصيام المتقطّع.

ويمتاز هذا النظام بتحسين نتائج فقدان الوزن مع بعض التمارين المنزلية البسيطة.

يتم البدء في هذا النظام بعد إجراء اختبار منزلي للحمض النووي، بعدها ترسل الحالة تقريرًا مفصلاً عن مشاكل جسدها والأطعمة التي تتناولها وكيفية ممارستها لتمارينها الرياضية.

ويعملُ النظام الغذائي الجيني على تحليل جميع هذه المعلومات ليمدّك بنظام غذائي مثالي ومخصص فقط لك، مع نسبة منخفضة من الكربوهيدارت والدهون وغيرها، مراعيًا نوع الحساسية التي يعاني جسدك منها.

في حالة أليكس كانت تعاني جينيًا من تفضيل جسدها للمواد السكرية وهو ما كان يدفعها إلى الإفراط في استهلاك الأطعمة السكرية.



وكانت أليكس تستهلك كمية كبيرة من زيت جوز الهند، معتقدةً أنه غذاء صحي ومفيد، لكن تحليل حمضها النووي كشف حساسيتها العالية للدهون، لذلك كان صحيًا لها اتباع نظام غذائي منخفض الدهون يتكوّن من الزبادي الطبيعي المليء بالبروبايوتكس ومضادات الأكسدة ويتم تحليته بالفاكهة مثل التوت مع بعض المكسّرات والبذور.

وكانت النتيجة مُذهلة، حيث تحوّلت بشرة أليكس المليئة بالبثور والحفر إلى بشرة صافية لا تحتاج حتى لتغطيتها بالمكياج.

كما اتبعت هيذر فلين، البالغة من العمر 36 عامًا، هذا النظام الغذائي بهدف خسارة وزنها الزائد نتيجة الحمل لتصبح صاحبة وزن مثالي في شهرين ويقل مقاسها 6 درجات.



وهو ما يُثبت بشدّة أن الإصابة بالحبوب وأيضًا زيادة الوزن هي عوامل وراثية بحتة، فبمعرفتك لما يحتاجه جسدك وما يرفضه ستصلين للوزن والبشرة المثاليين، لكن لا يُمكن معرفة ذلك إلا عبر تحليل حمضك النووي الذي يحمل كل صفاتك الوراثية.