بشرة

10 أكتوبر 2018

الضغط على هذه المناطق في الوجه يُخلّصك من التوتر النفسي والجسدي!

في كثير من الأحيان نشعر بالتوتر والضغط العصبي والإجهاد، ونحتاج إلى حل يساعدنا بتخطي تلك المشكلة التي قد تعرقل ما نحتاج إلى إنجازه في العمل مثلًا.

فإذا كان التوتر مشكلتك ولا تعرفين كيفية التخلص منه، يمكنك الآن استخدام ما يسمى "تقنية التحرر النفسي"، ومن خلال مجلة "ومانز وورلد" ستعرفين كل شيء عن تلك التقنية وكيفية استخدامها تحديدًا على بشرة الوجه:

ما هي تقنية التحرر النفسي؟



تعتمد هذه التقنية على الضغط أو التربيت على مناطق معينة في الوجه، والتي فيها تتصل أو تتداخل الأعصاب، وتهدف إلى إنتاج اهتزازات مهدئة تؤدي إلى تباطؤ الموجات الدماغية وتقلل من مستويات هرمون التوتر بنسبة 24 % على الأقل، وتقلل النشاط في مركز الخوف الموجود بالمخ.

كيف تعمل التقنية؟

لا يتطلّب الأمر سوى الضغط على كل منطقة من 7 إلى 10 مرات باستخدام إصبع السبابة والوسطى، ثم عليكِ اختيار الوتيرة وقوة الضغط التي تجدينها أكثر مساعدة على الاسترخاء مع الحرص على حركات إيقاعية وثابتة.

ولكي تستفيدي من التقنية إلى أقصى حدّ، عليكِ الضغط على هذه الأماكن في وجهك للتخلص من التوتر:

 أسفل العينين



اضغطي برفق على ذلك الجزء العظمي أسفل عينيكِ للتخلص من القلق، حيث أوضح الخبراء أن تلك المنطقة ترتبط بالمعدة التي تُظهر كثيرًا أعراض القلق.

 أسفل الأنف

يساعد الضغط أو التربيت على المنطقة الواقعة بين أنفك وشفتك العليا، على تعزيز طاقتك، من خلال تعزيز تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، ليس ذلك فقط، بل إن الضغط على تلك المنطقة يعد من أولى خطوات الإسعافات الأولية لمساعدة شخص مصاب بالإغماء على استعادة وعيه.

الجزء الداخلي للحاجبين

الضغط مباشرة أعلى الجزء الداخلي من العين حيث يبدأ الحاجبان، مما يؤثر على الأعصاب التي تنتقل بين الدماغ والعين والتي وفقًا للخبراء، تقلل إجهاد العين وتشفي الصداع، بالإضافة إلى تعزيز التركيز.

 أسفل عظمة الترقوة

يساعد الضغط على الجزء أسفل عظمة الترقوة على تحفيز منطقة تحت المهاد أو الـ"الهايبوثلاموس"، وهي مركز التحكم العاطفي في الدماغ، والذي يساعد على تقوية الإرادة ما يقلل الرغبة في تناول الشوكولاتة أو التدخين.

 أسفل الشفاه السفلى

يساعد الضغط على تلك المنطقة في تخفيف الشد العضلي أو تصلب العنق، حيث يؤدي تحفيز تلك المنطقة إلى ارتخاء الوجه والرقبة، وهي المكان الذي يُخزن فيه الإجهاد والتوتر.