بشرة

29 أغسطس 2017

المقشر الكيميائي.. أفضل علاج لمشاكل بشرتك

نحتار أحيانا لما نسمعه من خبراء التجميل من اختلاف للآراء ووجهات النظر، فتارة يقولون إن المقشر الكيميائي هو الحل والعلاج الأمثل، في حين يقول آخرون المقشر الطبيعي هو الخيار الأمثل للحفاظ على نضارة بشرتك تارة أخرى.

لا بأس أن تستمعي لكل وجهات النظر لتقرري أنت في النهاية، وقبل أن نخوض في التفاصيل ونعرف وجهة النظر المؤيدة للمقشر الكيميائي، هلم بنا نتعرف سويًا على فوائد هذا المقشر وفق ما ورد في مجلة "برايد" النسائية.

يقول ديفيد جي جولدبرج، طبيب الأمراض الجلدية والتجميل بنيويورك: يعد المقشر الكيميائي الوسيلة المثبتة والآمنة والفعالة لتجديد بشرتك، كما أنه واحد من أفضل العلاجات للحفاظ على صحة الجلد، لما يعكسه عليها من التوهج وتفتيح المسام وإزالة الخلايا الميتة لتسمح للخلايا السليمة بأن تنمو على السطح.



وتابع غولدبرج: تتفاوت المقشرات الكيميائية في فعاليتها وقوتها على بشرتك، لكن معظمها يحتوي على محلول كيميائي يطبق على وجهك ثم يشطف بالماء، وليست لها طبيعة خشنة، ما يمنحك الإشراق ويخفي الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

وبصدد المغزى من استعمال المقشر يشرح غولدبرغ: "عندما نتقدم في السن يزداد احتياجنا إلى المقشر لتسريع عملية دوران الخلايا التي تتباطأ مع تقدم السن، عن طريق التخلص من الخلايا الميتة والسماح لنمو جلد جديد بديلاً عنه، ما يخلصنا من علامات الشيخوخة وأضرار الشمس والأوساخ والغبار.

أما عن كيفية اختيار النوع الجيد من المقشر، تقول راشيل نازاريان من مجموعة شفايجر للأمراض الجلدية: "يعتمد اختيار المقشر الكيميائي على عمق الجلد، فهو يقسم إلى مجموعات منها المعتدل والقوي والأكثر قوة لتتفاعل بعمق مع خلايا بشرتك".

وتابعت: كلما كانت القشور متعمقة في الجلد زادت مخاطر الآثار الجانبية مثل الحروق أو التصبغ، ويمكنك اختيار المقشرات اللطيفة المكونة من "ألفا وبيتا" كحمض الجليكوليك فهو آمن خلال فترة الحمل، ويناسب كل أنواع البشرة، أما مقشرات TCA التي تحتوي على حمض ثلاثي كلورواسيتيك إضافة إلى مقشرات حمض الصفصاف، تحتوي تلك على الريتينول والفينول بجانب المكونات الأخرى، كلها تساعدك على التألق ببشرة صحية ومشرقة.