تتعرض البشرة للعديد من المسببات التي تؤثر على صحتها ونظارتها بسبب الترسبات التي تتخلل طبقة البشرة من بكتيريا وغبار، ما يسبب ظهور الرؤوس السوداء والشوائب واتساع المسامات وتكون الخلايا الميتة، لذا تحتاج البشرة للتنظيف من العمق للحصول على بشرة صافية بعيدا عن المنتوجات المصنعة المنظفة للوجه التي تحتوي على مواد كيماوية.

الفحم المعالج بالجلاتين

يقول خبير التجميل الأسباني خوليو بونيتا، لصحيفة "لوموند" الإسبانية، هناك بديل من الطبيعة له مفعول سحري في تنظيف البشرة ومعالجة مشاكلها وإكسابها النعومة والصفاء، إنه مسحوق الفحم، المضاف إليه الحليب و"الجلاتين" لتلافي عيوب الفحم وتأثيراته السلبية على البشرة، خاصة وأن الفحم أفضل مادة لتنظيف البشرة لاحتوائه على جزيئات نشطة تعمل على امتصاص البكتيريا والسموم بصفة عامة وتسيطر على النشاط الزائد في البشرة، والزيوت الزائد المتسببة في سرعة تكون البكتريا، ومعظم مستحضرات التجميل يدخل في تركيبتها الفحم كمادة أساسية، لأنه ثبتت فعالية الجزئيات النشطة المتواجدة فيه في إزالة الخلايا الميتة والتخلص من الشوائب، والعمل على توازن زيت البشرة، كما يعمل أيضا على تقليص حجم المسامات، ويعالج حب الشباب، ويعمل على تهدئة الجلد، ويقاوم التجاعيد والخطوط الرقيقة التي تجعل الوجه باهت اللون، ويعتبر الفحم "المعالج بالجلاتين والحليب" مناسبا لجميع أنواع البشرة حتى البشرة الحساسة.

طريقة التحضير

وعن طريقة التحضير يقول خوليو، تذوب ثلاث أوراق من الجيلاتين في حمام مريم مع ربع كوب من الحليب السائل وتضاف إليه ثلاث ملاعق من مسحوق الفحم، ويوضع الخليط على الوجه على شكل قناع ويترك حتى يجف تماما، ويكون طبقة فوق البشرة كالحلاوة المزيلة للشعر، بعدها تزيلين القناع بلطف، وستبرهك النتيجة، حيث ستحصلين على وجه صاف وبشرة ناعمة ونظيفة.