بشرة
بين نجاحه وفشله بتحقيق حلم الشباب الدائم.. هل يتربع البوتوكس على القمة في ذكراه الـ 15؟
الشباب الدائم.. حلم راود الكثيرين منذ الأزل ودفع بهم لابتكار وسائل عدة لتأخير شبح الشيخوخة وتحدي "الساعة البيولوجية" للجسم التي لا تتوقف عن الدوران، فكان ابتكار حقن البوتوكس التي أعطت الأمل للبعض للاستمتاع بنضارة شبابية ساحرة ولو لبعض الوقت.
لم يتم الاعتراف بهذا العقار السمي الذي يطلق عليه اسم "البوتوكس" كعلاج آمن بديل عن عمليات التجميل الجراجية إلا في العام 2002 حين أقرت إدارة الغذاء والدواء FDA استخدامه كدواء أنسب لعلاج اضطرابات وانقباضات العضلات، والذي يحتفل اليوم بذكراه الـ 15.
بدءاً من الممثلة الأسطورية جوان ريفرز إلى كيم كارداشيان، ساعد البوتكس الكثير من النجمات على التخلص من التجاعيد بطريقة آمنة وغير مؤذية، حتى أن الذكور استعانوا به لتجديد شبابهم على مستوى الخصيتين!
واليوم، تصل مبيعات هذه المادة السمية إلى ما يقارب من ملياري دولار فيما لم تتجاوز مبيعاته 300 ألف دولار في العام 2001 بحسب WMagazine، وإليكم قصة البوتوكس ومراحل تطوره عبر الـ 15 سنة الأخيرة:
2002
أقرت إدارة الغذاء والدواء FDA استخدام مادة البوتوكس كعلاج فعال لاضطرابات العضلات.
2003
مقدمة البرامج التلفزيونية الإنجليزية الأصل، شارون أوزبورن تستضيف جراحاً تجميلياً، لتجري عملية حقن بوتوكس على الهواء مباشرة، ما أثار اشمئزاز الحاضرين.
2004
إدارة الغذاء والدواء توافق على استخدام البوتوكس كعلاج فعال لحالة التعرق الشديد تحت الإبطين.
2005
تقرير الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل يفيد بأن 4 ملايين شخص تلقوا حقن البوتوكس في عام 2005، وزيادة العمليات التجميلية بمضاعفات أقل بنسبة 53 في المئة مقارنة بالعام 2000.
2006
تجاوزت مبيعات البوتوكس مليار دولار مع انخفاض ملحوظ في الإقبال على مستحضرات التجميل.
2007
المغنية والممثلة الأمريكية آشلي سمبسون تتهم بحقن البوتوكس مرة كل شهر، حسب InTouchWeekly، ما يجعلها أصغر نجمة تخضع لحقن البوتوكس في عمر 23.
2008
الكوميدية جوان ريفرز تؤلف كتاباً بعنوان :"الرجال حمقى.. ويحبون الصدر الكبير"، حيث تخصص جزءاً كاملاً للتحدث عن البوتوكس وفوائده وأطلقت عليه "معجزة في حقنة".
2010
كيم كارداشيان تعترف باستخدامها للبوتوكس مرة واحدة في حياتها، وفي العام نفسه توافق إدارة الغذاء والدواء FDA على استخدام البوتوكس لعلاج الشقيقة.
2013
حقن البوتوكس تتربع على قمة الجراحات التجميلية لعلاج حالات أخرى مثل علاج الحبال الصوتية كما فعل الفنان جون ميير. في الوقت نفسه تصرح نيكول كيدمان أنها لن تعيد الكرة مرة أخرى بحقن البوتوكس، لأنها ترغب في استعادة ملامح وجهها الطبيعية.
2014
العلامة التجارية Allegran التي تقف وراء البوتوكس يتم ضمها إلى العملاق Actavis مقابل 66 مليار دولار فيما سميت "صفقة العام".
2015
ارتفعت حقن البوتوكس لدى فئة المراهقين إلى ما يقارب 20 ألفا بارتفاع 2% عن العام 2014.
2017
كوريا الجنوبية تسجل أكثر الدول استخداماً للبوتوكس.
ولايرتقب أن نسب استخدام البوتوكس ستشهد انخفاضاً في الأعوام القادمة مع زيادة تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار ظاهرة السيلفي، مع أنه تم ابتكار تطبيق ذكي مؤخراً قد يعطي الشخص نفس إطلالة البوتوكس لكن على الصور فقط!