برامج

13 أبريل 2022

مفيدة شيحة تبكي على الهواء.. وتكشف: زوجي خانني انتقاما من أهلي

لم تتمالك الإعلامية المصرية مفيدة شيحة دموعها، ودخلت في نوبة بكاء، بعد عرض صورة لوالدها المتوفى قبل 25 عامًا، مشيرة إلى أنها تفتقده، وتتمنى لو أنه بقي على قيد الحياة ليرى نجاحها الذي وصلت إليه اليوم.
وذكرت شيحة أن والدها توفي بعمر 52 عامًا، واستذكرته بالقول: "عمره ما قصر معانا أنا وأخواتي في تعليمنا ولا أي حاجة عايزينها، علمني والدي يعني إيه رمضان يعني إيه شم النسيم، عملنا حاجات كتير ومشي بدري".
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامجها "سابع سما": "كنت أتمنى يشوفني كده ويفرح بينا".
في غضون ذلك؛ كشفت الإعلامية المصرية عن الظروف الصعبة التي تعرضت لها بسبب طلاقها، مشيرةً إلى أن زوجها خانها انتقاما من أهلها.
وأوضحت: "في سنة طلاقي مررت بأشياء كثيرة، مثل وفاة والدي وولادة ابنتي، وفي ذلك الوقت كنت لا أعمل".
وتابعت: "اتخذت قرارا صعبا بالطلاق، ولم أكن أعرف كيف أتحمل هذه المسؤولية، في الوقت نفسه لم يكن لدي عمل".
كما تحدثت: "كنت أصغر من أن أسأل نفسي عن سبب خيانته، واستمر زواجنا عاما ونصف فقط، وساعدني أصدقائي في التعرف على خيانته، وأعتقد أن خيانته كانت انتقاما مني، لأن أهلي رفضوه لفترة طويلة، لأننا تزوجنا عاما ونصف فقط".
وأشارت مفيدة شيحة إلى أنها اكتشفت بعد ذلك أنها لم تكن تحب زوجها ولم يكن يحبها أيضا، بدليل ما حدث لزيجتهما وعدم استمرارها وخيانته لها.
وبينت شيحة: "زواجي مرة أخرى وارد وليس لدي أي مشكلة في الارتباط أما الفترة السابقة فكان صعبًا بسبب صغر سن ابنتي".
وواصلت حديثها: "مخوفتش من الارتباط تاني بعد خيانة زوجي السابق ليا ولكن حسيت إني غلطت أنني خضت تجربة الزواج عشان اتجوز وأخلف واقعد في البيت".
وتابعت أن أكثر المواقف الصعبة التي تعرضت لها كان أثناء ترشيحها لتقديم برنامجها "سكوت هنغني"، من إنتاج وكالة الأهرام للإعلان؛ إذ طلبت وكالة الأهرام الموافقة من رئيس الإذاعة والتلفزيون وقتها على تقديمها للبرنامج، حيث إنها كانت تعمل في الراديو، لكنها رفضت بعد ما أحضرتها إلى مكتبها وقالت لها إنها غير مؤهلة و"تخينة" وممكن أي مذيعة أخرى تقوم بتقديمه أفضل منها.