قالت الممثلة السورية كندة علوش، إن الأمومة بدلت كثيرا في نظرتها للحياة خاصة أنها كانت في وقت سابق "عشوائية ومتهورة ولم تكن تتحلى بالصبر" إلا أن الأمور تبدلت اليوم مع ابنتها "حياة"؛ إذ باتت أفكارها أكثر وضوحا، وشعور الخوف على حياتها يراودها دوما لمعرفتها أن هناك من هو بحاجة إليها.

وكشفت كندة علوش خلال إطلالتها مع زميلتها صبا مبارك ضمن برنامج "بصراحة مع"، أن طفلتها "حياة" عصبية بعض الشيء وكثيرة الحركة وهذا ما يدفعها للتحلي بالصبر لكي تستطيع التأقلم معها.

وأضافت كندة علوش : حياة اليوم عمرها سنتان و4 أشهر، فكرت كثيرا بإدخالها إلى الحضانة إلا أن الوضع العام حال دون ذلك وهذا ما يدفعني إلى تخصيص الوقت لتعليمها بعض الأمور وقراءة القصص لها.

كما لفتت إلى أنها لغاية اليوم لم تشعر بأنها باتت جاهزة لترك حياة وقتا طويلا لأجل الخروج إلى العمل على الرغم من أنها قد تلقت الكثير من المشاريع المغرية إلا أنها تفضل في الوقت الحالي "الفورمات القصير" من الأعمال الدرامية؛ ما يحول دون تركها لوقت طويل.

وأبدت كندا تخوفها من أنها إذا تصادقت كثيرا مع ابنتها تصل لمرحلة عمرية معينة، ترفض خلالها الإرشاد منها أو دور الأمومة التي لها علاقة بالوصال.

وتحدثت كندة علوش عن شخصيتها المرحة؛ إذ تحب المزاح كثيرا والضحك، لافتة إلى انها تحب كثيرا لعبة "جبروكي جبروكي" مع صديقاتها منذ 15 سنة وتحاول "التعالظ" عليهن بهدف كسر الروتين وإدخال نوع من البهجة.

وعبرت الفنانة السورية عن رفضها بأن يكون الجو العام في العمل "مكهربا"، إلا أن المشاهد يضعها في خانة الأدوار التي تجسدها وترتكز على العاطفة والبكاء.

وتطرقت كندا إلى دور "عليا" الذي جسدته مؤخرا، مؤكدة أن عددا كبيرا من النساء تأثرن بهذا الدور؛ إذ كانت تتلقى الكثير من الرسائل التي تستوضح عن التلقيح الاصطناعي، ويطلبن مشورتها على الرغم من أنها لم يكن لديها خبرة في هذا الأمر معلقة بالقول: "كان عدد كبير من النساء يبعتلي انهم عم يدعوا لـ"عليا " حتى تحمل وتنجب".