برامج

5 أبريل 2021

أمانة والي: والدي لم يطلب مني ارتداء الحجاب.. ودريد لحام "نرجسي"

كشفت الفنانة أمانة عن الكثير من الجوانب المحيطة بحياتها وبعض الأمور المتعلقة بعملها في الوسط الفني والصعوبات والخلافات التي واجهتها.

وبينت والي في برنامج "كلام صافي" أن علاقتها بأبيها كانت جيدة جدا؛ إذ كان موظفا إداريا بوزارة الأوقاف لكنه كان استثنائيا في فكره، وهو الوحيد الذي وقف إلى جانبها عندما قررت الدخول إلى المعهد، لافتة إلى أنه لم يكن ينتمي لأي فكر ديني وهو محافظ معتدل ولم يطلب منها أن تضع الحجاب، وترك لها حرية الاختيار، ووعدته بأن تقدم رسالتها في الفن الملتزم.

ووصفت الفنانة أمانة والي "دريد لحام" بالنرجسي فنيا، مؤكدة أن نرجسيته مكنته من الوصول إلى ما يريد؛ إذ كان يسمع صوت نفسه فقط ولا يهتم لانتقادات الآخرين وكلامهم، كما تحدثت امانة عن نرجسية زوجها السابق يوسف رزق الذي أعطى هذه النرجسية لابنهما سليمان، لكنه مخلص لعمله ومجتهد.

وأعربت أمانة والي عن حزنها على الممثلين الذين يظهرون بقصد "التهريج" منتقدة هذا النوع من الأعمال والقائمين عليها، لكنها في الوقت نفسه أكدت أنها لا تعطي رأيها بمثل تلك الأعمال ولاتقيمها وليس لها الحق بذلك؛ لأنها لا تحب أن تزعج أحدا أو تكسر بخاطره، لافتة إلى أنها تورطت بمسلسل من هذا النوع ولم تتمكن من الانسحاب منه.

وحول تعاملها مع المخرجين والمؤلفين، ذكرت أمانة أنها كانت مزعجة ومتطلبة جدا؛ إذ اختلفت مع هيثم حقي حول الشخصيات في مسلسل "موزاييك" ومنذ ذلك الحين لم تعد تعمل معه ولا تندم على قطيعتها به، فيما أثنت على عملها مع الليث حجو في مسلسل "أرواح عارية" وطلبت منه عملا كوميديا، كما مدحت العمل مع هشام شربتجي.

وتحدثت أمانة عن موقف خذلان تعرضت له في عملها مع المخرجة رولا فتال بمسرحية "ذاكرة الرماد" التي قدمتها بمهرجان بروكسل ومهرجان زيورخ في سويسرا، بعد أن اتفقت معها على تأدية العروض في دمشق، لتكتشف أمانة فيما بعد أن المخرجة رولا استبدلتها وأعطت الدور لشخص آخر، فقامت أمانة بمقاطعتها؛ لأنها لا تسامح على خلاف يتعلق بعملها.

في سياق ذلك كشفت الفنانة أمانة والي أنها طلبت الصلح من الفنانة صباح بركات منذ عام تقريبا، والتي استجابت لها ليتم إنهاء الخلاف الذي دام بينهما مدة عشر سنوات؛ إذ كان خلافهما شخصياً واختلط به سوء تفاهم، فاختارت أمانة أن تسامح من مبدأ الزهد في الحياة والتفاني بها.

وأضافت أمانة: "لم أصل إلى مرحلة النجمة الأولى المطلوبة على مستوى المخرجين بسبب وجود خلافات وأسباب أبعدتني عن العمل في بداياتي، لا سيما أني مزاجية جدا في عملي بالفن، فأنا أعيش من الفن ولكن ليس لدرجة أن يذلني، كما تعرضت لطلب تنازلات من مخرجين وأصحاب شركات إنتاج، لكني أخذت موقفا ثابتا من سن الثلاثين عاما لأداء رسالتي وفق هدف نبيل".

وتابعت: "طريقة تعاطي زملائي مع الوسط الفني كانت أكثر لطفا، أما أنا فكنت شرسة وأتخلى عن أي شيء بلحظة ولم أضع استراتيجية جيدة وذكية، على عكس الفنانة وفاء موصلي وأعترف أنها متقدمة علي بخطوة؛ لأنها كانت دبلوماسية أكثر مني، ولم يسبق أن أخذت أجري المادي بشكل عادل في عملي الفني، باستثناء أجري في مسلسل "أبواب الغيم" مع الأستاذ حاتم الذي اعترف بأني أستحق ذلك الأجر".