برامج

29 مارس 2021

أنابيلا هلال: تسممت في أول غذاء مع نادر صعب

قالت الإعلامية اللبنانية أنابيلا هلال، إنها دخلت مجال الإعلام بالصدفة؛ إذ كانت تحلم دوما بالدفاع عن الأشخاص المظلومين، وهذا ما دفعها إلى دراسة الحقوق حتى الدراسات العليا، وهو ما سمح لها بفتح مكتب محاماة، إلا أن ارتباطاتها الإعلامية حالت دون ممارستها للمهنة.

وأكدت أنابيلا هلال، خلال إطلالتها مع الفنان محمد عساف ضمن برنامج "بصراحة مع"، أنه لطالما كانت تشعر بالخوف من الغد، بخاصة أنه في عالم التلفزيون دوماً الاستمرارية ترتكز على الشكل والمضمون؛ إذ لا بد في سن معينة التنازل عن المكانة التي وصل إليها الإعلامي لصالح شخص آخر.

وتابعت: "الشهرة والنجومية مجد باطل، وهذا يدفعني دوما إلى إثبات ذاتي سواء من خلال الشهادات التي أحصل عليها وحتى تطوير ذاتي".

وتمنت أنابيلا هلال أن يمحى الظلم، وتتاح لها الفرصة للدفاع عن كل شخص مظلوم ليس لديه صوت للتعبير عن معاناته من خلال المنابر الإعلامية.

كما تطرقت إلى موضوع أولادها، لافتة إلى أنها تواجه تحديا كبيرا وهو كيفية تربيتهم بالطريقة نفسها التي تربت عليها، كاشفة أنها لا تحب استخدام السوشال ميديا لتسليط الضوء عليهم؛ لأن هذا الخيار هو ملك لهم سيتخذونه عندما يتقدمون في العمر.

وعلقت بالقول: "إذا يصيبهم مكروه بتخلص حياتي ويبطل عندي امل ابتسم".


وأكدت أنابيلا هلال، أنها تعيش حياة زوجية سعيدة ومستقرة، مستذكرة اللقاء الأول بينها وبين زوجها دكتور التجميل نادر صعب؛ إذ التقته بسبب مشكلة "غير جمالية" كانت تعاني منها.

وكشفت أنابيلا أن شقيقة نادر صعب كانت تتابعها دوما وعرّفته عليها. فتطورت الأمور ودعاها لتناول الغداء لكنها عانت من تسمم بعد ساعتين من تناول الوجبة، فحاولت التواصل مع نادر الذي كان قد عاد أدراجه إلى باريس حيث كان يسكن، لكن فور علمه بالأمر أرسل الأطباء لمعاينتها.

وتابعت أنابيلا هلال: "ارتبطت بعد 6 أشهر من علاقة حاولنا جاهدين إبعادها عن الأضواء، إلا أننا تفاجأنا يوم الزفاف الذي أقيم خارج لبنان بأن صورتي كانت على غلاف إحدى المجلات، معلنين خبر توجهي لخارج الوطن من أجل الارتباط".

أما في ما يتعلق بطفولتها، فأكدت أنابيلا أنها كانت تعيش حياة جميلة جدا على الرغم من تردي الأوضاع في لبنان، إلا أن والديها حاولا المستحيل لتأمين أفضل فرص تعليم لها ولشقيقتها وشقيقها.



واسترسلت بالحديث قائلة: "كان لدي خوف دائم من الغد إلا أنني كنت أمتلك سرعة بديهة، وهذا ما دفعني في صغري إلى اللجوء إلى عالم البزنس؛ إذ كنت ألجأ إلى شراء بعض الأمور التي تهم أصدقائي، وتأمينها لهم حيث أعمد إلى شرائها قبل دوام المدرسة لأقوم بعد ذلك ببيعها لهم بسعر أغلى من الذي اشتريته".

وأكدت هلال أن حياتها تبدلت كثيرا منذ لحظة هجرة شقيقتها إلى أميركا، فهذا الأمر أثّر بها نفسيا كثيرا، إلا أنها تحرص دوما على عدم مشاركة متابعيها عبر السوشال ميديا صعوبات الحياة؛ لأنه بحسب وجهة نظرها من حقهم أن يفرحوا.