برامج

17 مارس 2021

كيم كارداشيان تودّع برنامجها: قرار صعب لكنه صحيح في الوقت الحاضر

تعرض يوم الخميس، 18 آذار/ مارس، الحلقة الأخيرة من برنامج تلفزيون الواقع Keeping up with the Kardashians أو مواكبة عائلة كارداشيان، بعد 14 عامًا و20 موسمًا وأكثر من 250 حلقة.

ووضع البرنامج حجر الأساس لما يسمى بـ"تلفزيون الواقع" ممهدًا الطريق للكثير من البرامج المشابهة، كما صنع أسماء أصبحت معروفة للجميع، مثل: كيم، وكورتني، وكلوي، وكايلي، وكيندال وكريس، وغيرهن الكثير ممن لم يكن يعرفهن أحد.

كما كان البرنامج نقطة انطلاق لنساء عائلة كارداشيان، ومهّد لهن الطريق لإقامة إمبراطوريات للأزياء والجمال وحتى الموضة.

وركز المسلسل في البداية على كيم وكورتني وكلوي، إلى جانب والدتهن كريس جينر، ومحاولاتهن في النجاح بعالم الأعمال والعلاقات العاطفية. ولكن، بعد عدة مواسم، أصبحت الشقيقتان الصغيرتان، كايلي وكيندال، وجهين بارزين، وأخذت شهرتهما تتصاعد حتى فاقت شقيقاتهما الأكبر، لدرجة أن الأخت الصغيرة كايلي تجاوز عدد متابعيها على موقع إنستغرام 221 مليون متابع، متجاوزة أختها الكبيرة كيم، التي لديها 210 مليون متابع.



وفي مقابلة مع برنامج Good Morning Vogue قالت كيم كارداشيان: "لا أصدق أن البرنامج مستمر منذ 14 سنة.. لدي الكثير من الذكريات الجميلة والحزينة ولكنها ستظل تجربة لن تمحي من ذاكرتي، وهي سبب ما أصبحت عليه الآن، ومن الصعب التخيل أن هذه الرحلة قد انتهت.. لقد أصبحت لدينا علاقة رائعة مع كادر العمل المتواجدين على مدار اليوم معنا، حيث أصبحوا جزءًا من العائلة وأصبحنا لا نشعر بوجودهم وصرنا نمارس حياتنا الطبيعية بحرية، إنه قرار صعب ولكن أظن أنه القرار الصحيح في الوقت الحاضر".



وكانت كارداشيان، قد تقدمت بطلب الطلاق من زوجها مطرب الراب كانييه ويست، بعد زواج دام سبع سنوات، نتج عنه 4 أطفال.

وبحسب موقع "تي.إم.زي" المتخصص في نقل أخبار المشاهير، فإن الانفصال جرى بشكل ودي، وطلبت كيم حضانة مشتركة لأولادهما الأربعة. ولكن بالرغم من ذلك؛ فإنها لم تعد تلتقي مع كانييه ولا يتحدثان مع بعضهما، وكل النقاشات والأمور المتعلقة بينهما، تتم من خلال وكلاء.



وخلال المقابلة، تطرقت كارداشيان إلى موضوع جائحة كورونا بقولها: "العام الماضي كان صعبًا جدًا، وكان تحديًا كبيرًا للعديد من الناس، ولكني اعتقد أنه بالوقت نفسه، كان بمثابة فرصة كبيرة للناس لكي يكونوا ممتنين للأشياء البسيطة التي يمتلكونها، وأن يعيدوا النظر بكل شيء من حولهم، وأن يكونوا إيجابيين. وهنا أحاول أنا -أيضًا- أن أكون إيجابية، وأقول بأن العام المنصرم كان فرصة لي للتجديد والإبداع والاسترخاء، وقضاء مزيد من الوقت مع العائلة، واللعب بشكل أكبر مع أطفالي. وكانت تلك الفترة بالنسبة لي لا تقدر بثمن، ومتفائلة بأن هذه السنة ستكون أجمل بكثير من سابقتها".