برامج

28 يناير 2021

انطوانيت نجيب ترد على نضال الأحمدية وورد الخال

قالت الفنانة السورية انطوانيت نجيب إنها ما زالت ترى نفسها في بداية مشوارها الفني، وأن المخرجين يعرفون قدراتها ويختارون لها أدوارا مناسبة.

وأضافت الفنانة السورية في لقاء مع إذاعة "سوريانا" المحلية، أنها ما زالت تخاف عند الوقوف أمام الكاميرا، معتبرة أن الفن والشهرة ليسا بالأمر السهل ويحتاجان لوقت طويل ولمحبة الناس وتقبلهم.

واعترفت انطوانيت نجيب بعمرها الحقيقي، مشيرة إلى أنها تبلغ الـ 75 عاما وليس 90 عاما، كما تتداول صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مبينة أنها لا تتأثر بالعمر وتتقبل ذلك بروح رياضية.

وأوضحت نجيب أن محبة الناس هي من جعلتها تبقى موجودة ومواظبة على العطاء، وخاصة عندما ينادونها "الحجة انطوانيت"، لكونها راهبة مسيحية، معربة عن سعادتها؛ لأنها استطاعت إيصال هذه الصورة عن نفسها.

أما عن اسمها الحقيقي فقالت إنها لم تضطر لتغييره خلال مسيرتها الفنية، وإنما اقتطعت جزءا منه فقط حيث كان اسمها "انطوانيت نجيب البالوع"، فقامت بإزالة فقط النسب وأبقت الاسم على حاله.

واستذكرت نجيب بداياتها، مبينة أن أهلها كانوا رافضين دخلوها الوسط الفني، وأنها كانت تشارك بالسر في مطلعها حتى اضطرت لأن تفصح عن الأمر، موضحة أنها تعرفت على زوجها الراحل "يوسف شويري" أثناء خضوعها لكاستينغ أحد أعمالها الأولى.

وعن مشاركتها في الخارج، قالت إنها عُرفت بالأردن أكثر من سوريا، والبعض ظن أنها أردينة، مرجعة سبب اختيارها لهذه الأعمال هو إتقانها اللهجة الأردنية، وخاصة أنها حورانية الأصل فكان من السهل عليها إتقان اللهجة البدوية وفق ما ذكرت.

أما عن تحصيلها العملي، فكشفت نجيب أنها حاصلة على الشهادة الثانوية، لكنها لا تندم على دخول الوسط الفني، موضحة أنها كانت تعمل في مجال التجميل وكانت تمتلك صالون حلاقة في صباها واضطرت لإقفاله لانشغالها بالفن، مضيفة أن زبائنها حزنوا عليها كثيرا عندما اعتزلت مهنة الحلاقة.

من جهة أخرى، قالت نجيب إنها لا تخجل من تجسيد أدوار صغيرة أو بضعة مشاهد، وأنها لا تناقش بالأجر على الإطلاق، وإنما يهمها نوع الدور وتقديمه بشكل صحيح.

وفي ردها على تصريحات الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية بخصوص هجموها على السوريين والتي تم تداولها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت نجيب: "بعد هالعمر بتمنى منها تروق، لأن عيب الصحفي يسيء للعالم".

وعن طريقة وصف الأحمدية للسوريين أضافت نجيب: "توصف كما تشاء، كل عمرنا منستقبل أي مواطن من أي بلد وما رفضنا أي حدا، بس نحنا إذا بدنا نروح ع لبنان ما بيدخلونا غير بالواسطة، والله عيب، وغلط العرب يفضحوا بعضهم، خصوصاً نحنا وقت أجو اللبنانيين لعنا حطيانهم بعيونا".

وأشارت الفنانة السورية إلى أن الأحمدية سبق واصطادتها بالماء العكر وذلك عندما ظهرت في أحد اللقاءات وقالت إن أزمة كورونا تسببت بابتعادها عن أولادها، لينتشر انتقاد واسع لأولاد انطوانيت نجيب عبر وسيلة الأحمدية واتهامهم بالتقصير بحق والدتهم، مضيفة بالقول: "لما تواصلنا معها قالت هي البنت الصحفية يلي عندا هي كاتبة هيك، بس أنا بقلا لو بتحترمي حالك بتعرفي كلشي بيطلع من مكتبك قبل ما يطلع للعلن".

في السياق ذاته، ردت نجيب على التصريحات السابقة للفنانة ورد الخال والتي عادت وانتشرت مجددا، معربة عن استيائها بالقول: "عيب يا ورد تصريحك مو حلو، ليش أنت وأخواتك ما اشتغلتي بسوريا؟، وبيكفي أنه أمكم سورية مو غربيبن عن الوضع"، مبررة نجيب أنه عندما يتم اختيار فنان سوري للمشاركة في عمل مشترك فيقع الاختيار عليه لأنه مشهور وله خبرة ومحبون وليس لأنه مبتدئ، بحسب تعبيرها.

وعن أكثر الأعمال المفضلة بالنسبة لها، قالت الفنانة السورية إنها تحب مسلسل "الندم" كثيرا رغم مشاهدتها له أكثر من مرة. مبدية إعجابها الشديد بشخصية سلوم حداد بطريقة طريفة: "صرت شايفة الندم اربع مرات على قد معجبة مو بشخصية سلوم حداد، وقلي سلوم والله حاببتيني الي، أي حاببته وبدي اخطفو كم يوم ".

وختمت انطوانيت نجيب مؤكدة أنها لا تفكر بالاعتزال على الإطلاق، لكنها طلبت من المخرجين وشركات الإنتاج أن يختاروا لها أدوارا بسيطة تتناسب مع سنها ووضعها الصحي.