فاجأ الفنان محمد صبحي، مواطنته الفنانة عبلة كامل، بتوجيه رسالة لها، معبرًا فيها عن رغبته الشديدة في تكريمها في احتفالية "50 سنة فن"، مؤكدا أنه لا يستطيع الوصول إليها.

وقال محمد صبحي، في تصريحات تلفزيونية، إنه ليس لديه رقم للفنانة عبلة كامل، للتواصل معها، وإنه يتمنى أن يسأل عن حالها بعد العديد من الأخبار التي تم تداولها خلال الفترة الماضية بشأن مرضها، معلقًا: "نفسي أتواصل معاكِ يا عبلة؛ علشان نكرَّمك على مشوارك الفني.. وياريت تكوني سمعاني".

وأكد صبحي أنه غير قادر على الوصول لمجموعة من الفنانين حتى عن طريق النقابة، وشرح أنه شكّل لجنة للقيام على الاحتفالية، وأن التكريم سيكون على أساس: الفنان الذي عمل فترة أطول خلال الخمسين عاما الماضية، والفنان الذي قدم أعمالا أكثر تنوعا، والفنان الذي كانت أعماله أقل لكن تأثيره كان قويًا في تلك المسيرة.

وكان الفنان محمد صبحي قد نشر مؤخرا عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" إعلانا عن الاحتفالية جاء في نصه ما يلي: تحدد وبشكل نهائي يوم الجمعة 18 ديسمبر 2020 موعدا نهائيا لاحتفالية " 50 سنة فن " التي يحتفل فيها النجم الكبير محمد صبحي بمرور نصف قرن على مسيرته الفنية ويكرم خلالها أكثر من 100 مبدع ممن ساهموا فى هذه المسيرة بالإبداع والنجاح وتشمل قائمة المكرمين مبدعين من أجيال مختلفة ما بين رفقاء طريق وأساتذة ومعلمين وتلامذة للأستاذ محمد صبحى.

على الجانب الآخر، كان مصدر مقرب من عائلة عبلة كامل، قد كشف في تصريح خاص لـ"فوشيا" مؤخرا، أن أسرة الفنانة المصرية تعمدت إخفاء مرضها عن الجمهور، وذلك بشكل حاسم بسبب الحالة النفسية السيئة التي تعيشها عبلة كامل.

وأكد المصدر أن عبلة كامل، تتعمد منذ بداية مشوارها الفني عدم الظهور في الإعلام بشكل أو بآخر، واشترطت على المقربين منها عدم الإفصاح عن أي تفاصيل بشأن مرضها، مبينًا أنها مصابة بالفعل بمرض السرطان، وتم اكتشاف الأمر بشكل مفاجئ، وهو ما أحدث لها نوعًا من الصدمة.

وأشار المصدر إلى أن عبلة كامل، تتابع حالتها المرضية مع أطباء مصريين، كون الحالة تسمح بالعلاج في البلاد، مشددًا على أن الشائعة التي خرجت قبل أيام، بسبب زيارة عبلة كامل لأحد المستشفيات لمتابعة حالتها الصحية.

وأردف أن أفرادًا داخل العائلة اقترحوا سفر عبلة كامل للخارج لتلقي العلاج، إلا أن أزمة انتشار فيروس كورونا حالت دون إتمام الأمر، معقبًا بأنه حال زاد الأمر سواء، فسيتم اللجوء لطبيب بالخارج، لاسيما وأن الحالة الصحية حاليًا مستقرة.