برامج

15 مايو 2020

هل استغل هؤلاء النجوم اسم رامز جلال وبرنامجه ليصبحوا حديث الجمهور؟

تعرض رامز جلال وبرنامجه "رامز مجنون رسمي" لهجوم واسع، كما رُفعت ضده العديد من القضايا في المحاكم المصرية لمحاسبته، وطالب المسؤول مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك من وزير الداخلية المصري بإلقاء القبض على جلال فورًا وحبسه بناء على اتهامات موجه ضده تتعلق بتجاوزاته ومخالفته للقانون وفق قولهم، من خلال إذلال الضيوف وإهانتهم في مشاهد حلقاته القاسية.

هذه الاتهامات التي يتعرض لها رامز جلال وبرنامجه ليست جديدة، فمنذ مقالبه الأولى قبل 9 سنوات ولغاية اليوم، تُسبب برامج المقالب الخاصة بجلال ضجة عارمة وسط مطالبات بمحاسبته، لكن الفنان المصري لا يهتم لكل هذه الشكاوى والدعاوى القضائية والهجوم عليه، بل يستمر في عرضها دون اكتراث وسط حالة استغراب كبيرة عند المتابعين.

واكتسح "رامز مجنون رسمي" هذا العام حديث الجمهور خلال أيام شهر رمضان المبارك، نظرًا للمتابعة التي حظى بها، وتصدر اسم البرنامج بعد عرض كل حلقة مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة، بآلاف التعليقات الهجومية عليه من جهة، والمشيدة به من جهة ثانية.

ونظرًا لقوة اسم البرنامج لم يتوان الكثير من المشاهير والنجوم وغيرهم عن إبداء رأيهم فيه، وبعد تعليقاتهم المختلفة، تحولوا لأن يكونوا مادة دسمة بين الجمهور ووسائل الإعلام، كان من بينهم شمس الكويتية، مايا دياب، نادين نجيم، نسرين طافش، الناشطة السعودية هند القحطاني، مريم حسين، وسام بريدي، لجين عمران، الشاعر السعودي ياسر التويجري، فهد الحيان ومثلهم الكثير.

لكن أغلب هؤلاء المشاهير قد تعرضوا لاتهامات باستغلال اسم البرنامج ليصبحوا حديث الجمهور، وبالفعل صعد عدد من الفنانين المعلقين على رامز جلال وبرنامجه للأكثر تداولا عبر السوشال ميديا، وقامت وسائل إعلام عديدة بتغطية ردود أفعالهم تجاه "رامز مجنون رسمي"، ليعود بعض المشاهير من بعيد ويصبحوا في الواجهة مجددًا بعد أن غاب معظمهم عن الدراما الرمضانية أو مشاركاتهم في البرامج التلفزيونية.

المدافعون اعترضوا على هذه الاتهامات وأكدوا بأن أغلب المشاهير ليسوا بحاجة إلى استغلال اسم رامز جلال وبرنامجه حتى يظهروا مجددًا، لأنهم لم يغيبوا من الأساس عن التواصل مع محبيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإن غابوا عن دراما رمضان.

ليس ذلك فحسب؛ فقد تعرضت الكثير من الصفحات عبر مواقع التواصل للانتقادات لأنها هاجمت برنامج "رامز مجنون رسمي، أو مقدمه، لاستقطاب الجمهور إليها، وقال متابعون إنها نجحت في ذلك ولكن هدفها كان مكشوفًا.

ووسط هذه الضجة بقي رامز جلال مختفيا ومكتفيا بمشاهدة برنامجه وإهانة ضيوفه، فلا يظهر بتصريح أو تعليق يرد فيه على الهجوم والانتقادات والدعاوى القضائية، وترك الساحة للفنانين والجمهور ليقولوا رأيهم، فيما هو يفكر في برنامجه للموسم المقبل، وسط تساؤلات عن سبب اختفائه وعدم رده على كل هذه الضجة التي أحدثها. فهل فعلا تم استغلال اسم رامز جلال وبرنامجه ليصبح بعض المشاهير حديث الجمهور؟