سقط لاعب النادي الأهلي والمنتخب المصري محمد الشناوي، في فخ برنامج "رامز مجنون رسمي" المعروض على قناة mbc مصر، والمخصص للإيقاع بضحايا الفنان رامز جلال بشكل كوميدي ساخر.

بدأ البرنامج باستضافة الشناوي في برنامج حواري يعتمد على جلوس الضيف على كرسي الاعتراف لكشف جانب من تفاصيل حياته الشخصية وتقدمه الإعلامية "أروى".

وأثناء دخول الضيف يظل رامز يقدم ضيفه للجمهور بطريقة كوميدية كالعادة بسرد جزء من تفاصيل حياته بشكل كوميدي يجعل الجمهور يتوصل لاسم الضيف.

بعدها بدأت أسئلة البرنامج الحواري المتضمن لعدة فقرات، وخلال فقرة عرض صور بعض الشخصيات تظهر صورة رامز جلال وفجأة خرج منها لكن على غير العادة بدا اللاعب ثابتا بعكس ضيوف رامز بل ظل يضحك حين رآه.

ومنذ البداية، أعلن الشناوي تحديه لرامز وقال له "شعرك مش حلو"، واستكمل رامز برنامجه بتلوين شعر اللاعب ورفعه وتدويره في الهواء عدة مرات دون أن يتأثر الضيف.

بعدها قام رامز "بتدوير" الشناوي ومع ذلك لم يتأثر بل كان يضحك طوال الحلقة، وحين سأله ممكن تسيب الأهلي قال له "لا لا يمكن".

ثم خضع الشناوى لطلبات رامز، حيث قال "رامز جلال عم مصر، وحارس مصر الأول"، لكنه رفض أن يقول "سأعتزل الكرة في وجود رامز جلال".

واستفز الشناوي رامز بقوله "مش شايف أي حاجة تخوف حتى الآن" ثم جاءت فقرت الحيوانات البحرية فأغرق قدم الشناوي بالمياه وأنزله في صندوق به حيوانات بحرية مثل الكابوريا وهنا تسرب الخوف إلى اللاعب وظل يناشده بإخراحه.

وواصل رامز استكمال برنامجه بإخراج الثعبان له لكنه لم يتحمل وظل يطالبه بالتوقف رغم بدايته الشجاعة.

ومع اقتراب نهاية البرنامج ظن الشناوي أنه نجا من المقلب وبعد فك قيوده اتجه سريعا نحو رامز لكنه سقط في بركة مياه وحينها سحب قدم رامز جلال وأغرقه في حوض المياه وظل يغرقه في المياه.

https://web.facebook.com/MBCMasr/videos/vb.294034887361085/540168753572918/?type=2&theater

وكان آخر أعمال الفنان رامز جلال فيلم "سبع البرمبة" وشاركه البطولة كل من جميلة عوض، محمد عبد الرحمن، بيومي فؤاد، محمد ثروت، ومها أبو عوف، ومن تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم.

وينتظر رامز جلال استئناف تصوير فيلمه الجديد "هيكل نظمي"، الذي يجمعه بالنجمة غادة عادل وتأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم، حيث توقف العمل بسبب انشغال رامز ببرنامجه وغادة بمسلسلها "ليالينا 80"، على أن يعود للتصوير مرة أخرى بعد انتهاء أزمة انتشار فيروس كورونا، وإنهاء الإجراءات الوقائية التي فرضتها الحكومة.