برامج

10 فبراير 2020

أسماء الأزرق نسخة من لجين عمران.. تشبهها أكثر من شقيقتها أسيل!

استضافت الإعلامية المصرية منى الشاذلي قبل أيام، مغنية الأوبرا المغربية أسماء الأزرق في برنامجها "معكم"، إذْ تحدثت عن بداياتها الفنية في عالم الشهرة والغناء، كما قدمت مجموعة من الأغاني الطربية بصوتها.

وبعد تداول فيدوهات للفنانة المغربية، لاحظ الجمهور الخليجي والسعودي بشكل خاص وجود شبه كبير يجمعها بالإعلامية لجين عمران، وأبدى رواد السوشال ميديا في السعودية استغرابهم من تشابه ملامحهما، حتى إن البعض اعتقد أن من في الفيديو هي عمران وتم تركيب صوت فتاة أخرى على صورتها.

فيما رأى آخرون أن أسماء هي خليط من لجين عمران والفنانة السورية سلافة فواخرجي وأيضا الفنانة ديما الجندي، إلا أنها قريبة الشبه بشكل غير معقول من الإعلامية السعودية، بحسب تصريحاتهم.

وانتشرت فيدوهات الأزرق بشكل فيروسي عبر إنستغرام، وجرت المقارنة بينها وبين لجين من قبل المتابعين، وعلق البعض مشيرين إلى أن أسماء تشبه لجين أكثر من شقيقتها أسيل عمران.

https://www.instagram.com/p/B8XQk3sh1xp/

وبالعودة إلى اللقاء الذي أجرته الفنانة المغربية أسماء مع منى الشاذلي، كشفت أن بدايتها كانت في تجويد القرآن، وقالت إنها كانت تتلو القرآن في المدرسة عندما كان عمرها 7 سنوات، ولشدة جمال صوتها تم الاستعانة بها لتقديم بعض الأغاني في المدرسة وعلى المسرح، لتجد نفسها دخلت هذا المجال.

وعبّرت الأزرق عن سعادتها لتواجدها في مصر واستضافتها في برنامج الشاذلي، وكشفت أنها قامت بالغناء في دار الأوبرا المصرية، كما أبدعت خلال الحلقة بغناء "الليل وسماه ونجومه وقمره" لكوكب الشرق الفنانة الراحلة أم كلثوم.

وأكدت أسماء خلال حوارها مع الشاذلي أنها من عشاق الفن الشعبي، وأضافت أنها من المعجبين بعدد من النجوم أبرزهم: أحمد عدوية، و بدرية السيد، ومحمود الليثي، لما قدموه في هذا المجال.

وحرصت الفنانة المغربية طوال الحلقة على الحديث باللهجة المصرية، مثنية على حبها للشعب المصري، كاشفة أن إنطلاقتها الفنية الحقيقية بدأت من مصر.

وعن حياتها الشخصية، كشفت أسماء أنها متزوجة من شاب يحمل الجنسية السورية، وقالت إنها عشقت الفن المصري بسببه، كونه عاشقا للفن الشعبي.

وأضافت أسماء أنها من منطقة صغيرة نسبيا تدعى "تارودانت" تقع في جنوب المغرب، مشيرة إلى أن جدها كان يكتب "الملحون" وهو فن قديم يشبه التواشيح.