استضاف الإعلامي نيشان في برنامجه "أنا هيك" يوم أمس، المثير للجدل "إيلي باسيل"، والذي أثار الجدل بعدد من التصريحات النارية، وكشف باسيل إنه أول صحافي يفتتح خطًا خاصًا جريئًا يمكن تسميته بـ "فن التواصل" بالإضافة لـ "النميمة".

وأكد باسيل إنه كان أول مذيع ظهر بلون شعر غريب على الشاشة، وانه اعتمد أسلوب الصدمة من أجل المشاهدات ورفع نسبة الزيارات، وأضاف إنه ترك جميع القنوات الكلاسيكية في فترة تألقها من أجل تقديم نوع جديد من الإعلام، واصفًا إياها بمدرسة إعلام حديثة ومنفتحة.

واستطرد بإنه من أكثر الشخصيات التي تعرضت للاضطهاد، وقال باسيل: إن السوشال ميديا جاءت في الوقت المناسب، وعندما قامت بعض القنوات بوقف برامجه، ليجد مكانه في السوشال ميديا ويتحدث دون شروط.

وكشف باسيل إنه لا يوجد له أصدقاء في الوسط الفني حاليًا، وأنه يتعمد ذلك حتى لا يتعرض للانتقاد في حال قام بمدح فنان يُعد من أصدقائه، وأكد الإعلامي المثير للجدل أن الأخبار المنتشرة حول تهديده بالقتل في حال عاد إلى لبنان غير صحيحة، مؤكدًا أن التهديد جزء من حياته، وأنه سبق وأن تعرض لعدد من الحوادث، مثل رميه بماء النار وتهديده من داعش، إلّا أن عدم تواجده في لبنان لا علاقة له بالتهديد.

وعن مشاكله مع الفنانة مايا دياب، أكّد إنها هي من بدأت بالحرب، وسأل نيشان في حال يرغب بأن يقول ما يعرفه عنها، كاشفًا إنه يعلم الكثير، مؤكدًا أنه يلتزم الصمت من أجل ابنتها فقط.

أما فيما يخص إليسا وانتقاده لها في فترة مرضها، قال باسيل: إن إليسا بالغت في موضوع مرضها، ولم تكن حالتها الصحية بالسوء الذي حاولت إيصاله للجمهور.

وفي إجابته عن سؤال نيشان عن عدد الدعاوى التي رُفعت ضده، أكد باسيل أنه لا يوجد أي دعوة ضده من قبل أي فنان أو فنانة، واستطرد باسيل قوله: إن فضائح المشاهير تصل له دائمًا، وأنه لا يقوم بنشرها إلا عند الحاجة، قائلًا إنه يخاف من "الكارما".

واعتبر باسيل أن الفن "بزنس"، وأن كلمة الفن رسالة غير صحيحة أبدًا، واصفًا إياه بعالم مليء بـ "الدعارة"، كما وصف نفسه بـ "الفاجر".

يُشار إلى أن الإعلامي إيلي باسيل عُرف عنه مُهاجمة المشاهير، بالإضافة إلى نشره عددًا من الفضائح، كما أنه يتبع أسلوبًا وخطًا خاصًا يوصف بالجريء جدًا.