برامج

10 مايو 2018

الأصوات الأربعة الأحلى من The Voice تفتح قلبها وتكشف المفاجآت!

يوسف السلطان، من فريق عاصي، ودموع، من فريق أحلام، وهالة مالكي، من فريق إليسا، وعصام سرحان، من فريق حماقي، أربعة مشتركين اجتازوا بنجاح مرحلة نصف النهائي، ودخلوا في مواجهة حاسمة على لقب "ذا فويس" the Voice بموسمه الرابع.

من هم المتنافسون الأربعة على اللقب، وكيف وصلوا إلى البرنامج، وماذا عن ماضيهم الفني والمستقبل، وما هي مخططاتهم لمرحلة ما بعد the Voice؟ المواهب الأربع التي يفصلها ساعات عن تتويج واحد منها باللقب تفتح قلبها وتتحدّث في ما يلي:

يوسف السلطان من فريق عاصي.. الغناء واجبي وشغفي



يؤكّد المشترك الكويتي يوسف السلطان، أنه لم يضع حسابات الفوز في باله والوصول إلى تمثيل فريق عاصي على اللقب، شارحاً: "أقوم بواجبي وشغفي وهو الغناء، لكن يصعب أنْ تعرف ذوق الناس، وإذا ما كنت قد وصلت إلى قلوبهم واقتنعوا بك أم لا".

وعن اللغة التي يرتاح أنْ يغنيها أكثر من سواها، كونه يغني العربيّة والتركيّة والأسبانيّة والبرتغاليّة وغيرها، يقول: "أحب أن أغني اللغة التركيّة وخططت لأن أغني مختلف اللغات التي أتقنها على المسرح".

ويضيف يوسف السلطان: "رغم مرور 14 سنة على دخولي مجال الفن وتحديداً الغناء باللغة التركية، وأغاني الفنان الشهير ابراهيم تاتلسيس، أرى أنّ المرحلة القادمة هي التي ستشهد انطلاقتي الفعليّة".

وعند سؤاله عمّن وضعه على سكة الفنّ ودعم موهبته، يجيب السلطان بثقة "لا أحد إذ دعمت نفسي عندما آمنت بموهبتي، ثم قرّرت بعد تجاوزي الثلاثين من عمري وبعد تردّد، أن أشارك في the Voice.

دموع من فريق أحلام... هكذا أغني بثقة!



ما تزال جملة المدرّبة أحلام ترنّ في أذني المشتركة دموع من العراق، أنها لم تسمع مثيلاً لصوتها منذ ربع قرن، وتقول دموع: "ثمة جزء من الحلقة اقتطع، إذ بعدما أنهيت أداء أغنية "تايبين" للفنان ياس خضر، بكيتُ متأثرة بكلام المدرّبين عموماً وكلام أحلام خصوصاً، لأنها حمّلتني وحمّلت نفسها مسؤولية، بمجرّد قولها أنها لم يمر صوت بحجم صوتي منذ 25 سنة، لذا اخترت الانضمام إلى فريقها، إضافة إلى أنني أحبها على المستوى الفني والإنساني".

تفاجئك دموع عندما تقول،  " إنّ الناس يحبّون صوتي أكثر مما أحبه أنا، إذ أفضل سماع فنانين آخرين، مثل أحلام وأصالة والراحلة ذكرى، ثم ليلى غفران وفلّة الجزائريّة".

وبالعودة إلى الماضي، تكشف أنها اكتشفت موهبتها في سنّ صغيرة، متوقفة عند المراحل التي اجتازتها قبل وصولها إلى the Voice، وتشرح قائلة: "أنني في عمر 9 سنوات كنت أحب أن أغني للفنانة نجوى كرم أثناء لعبي مع الأولاد في الحي، ولم يكن في بالي أنني سأكون فنانة وأحترف الغناء يوماً.

هالة مالكي من فريق إليسا.. رحلة فنية لها خصوصيتها



الرحلة الفنية لهالة مالكي من تونس، تختلف عن كل التجارب والرحلات، فقد كانت انطلاقتها الفنية قبل نحو 20 عاماً بشكل متواضع ثم خطفتها الحياة الزوجيّة من الفن، وأبعدتها عنه 8  سنوات عاشتها في أميركا، لتقرّر أنْ تعود بعدها إلى عشقها الأول من بوابة the Voice.

تعتبر هالة أنّ "مجرد اجتياز المرحلة الأولى من البرنامج كانت بمثابة فوز".

كما تدرك هالة بأنّ الخطوة التي قامتْ بها فيها الكثير من الجرأة والإقدام، وهي أنْ تغني أمام أربعة مدرّبين، وتلفت إلى أنْ: "شاركت في البرنامج وأنا في كامل قواي العقلية، هذا ما قلته لأنني قررت أن أعود إلى الفن من هذا المكان بالذات".

وthe Voice ليس برنامجاً للمواهب المغمورة، بقدر ما هو برنامج يأخذ أصواتاً لها حضورها في بلدانها ويُطلقها إلى العالم العربي، ويعرف الجمهور العربي بها بفنها".

عصام سرحان من فريق حماقي.. هذا ما أعطاني إياه the Voice



لم يكن عصام سرحان من المغرب يتوقع الوصول إلى الحلقة الختامية، وأنْ ينافس على اللقب.

يقول "كان حلماً راودني منذ بداياتي أن أصل بصوتي إلى الناس، وهو ما حققه لي هذا البرنامج الذي حاولت في كل سهرة.