بدأتْ تتكشف ملامح مصيدة الممثل "هاني رمزي" لزملائه الفنانين في رمضان المقبل، وذكرتْ صحف مصرية، أنّ رمزي استدرج الفنانين للمقالب الجديدة في رومانيا، بدلاً من لبنان، التي كان مقرّر تصوير البرنامج فيها.

الخوف من اختفاء الثلوج  قبيل حلول فصل الصيف، كان سبب تغيير بوصلة البرنامج من لبنان إلى رومانيا، فالثلوج جزء مهمّ من مقلب هاني رمزي الذي بات ينافس رامز جلال، في رمضان في السنوات الأخيرة.

ويوهم فريق عمل برنامج هاني رمزي الجديد الفنان الضيف، بتصوير حلقة للحديث عن مشواره الفني داخل منطقة الثلوج برومانيا، وكذلك يصور داخل منطاد الذي يحدث فيه حريق ما يصيب الضيف بالهلع.

واعتاد هاني رمزي على تقديم برامج المقالب منذ 2015، رغم الانتقادات التي تعرّض لها، والتي اتهمته بمحاولة تقليد "رامز جلال" وكذلك رغم عدّة تصريحات له بأنه لن يعيد الكرة، وأنه يندم على ما يفعل، ويخشى أن يصيب أحد الضيوف أزمة قلبية، ولكنه يكرّر التجربة كل عام.

بدأ رمزي أول برامجه للمقالب في 2015 بـ"هبوط اضطراري" الذي وجه فيه دعوة إلى الفنانين لتصوير برنامج في قبرص، على أن يكون السفر من أحد مطارات بيروت.

في المطار كان هانى رمزى، يلتقى بزملائه قبل الصعود للطائرة، بحجّة أنه حصل على دعوة مماثلة للظهور معهم بنفس البرنامج، وبعد تحليق الطائرة، تتعرّض لبعض المشكلات الفنية والمطباّت الهوائية ويظنّ الضيف أنها على وشك السقوط في البحر، فيصاب بهلع كبير.

وفي 2016 بدأ هاني رمزي ربط برامج المقالب باسمه، كما يفعل رامز جلال، ولكنه لا يظهر مع الضيف أثناء المقلب، ويكتفي بالتعليق عليه، والتقاء الضيف في النهاية، فصوّر برنامج "هاني في الأدغال" وفيه يوجه الدعوة لأحد الفنانين للحصول على جولة سياحية داخل الأدغال الجذابة، بجنوب إفريقيا، عن طريق عربة مجهزة، ولكنها تتعطّل، و يذهب السائق بعيداً الذي يتعرّض للافتراس.

يسيطر الخوف على الفنان الذي يجد نفسه وحيداً، وبين اختيارات كلها صعبة، إما الخروج من السيارة لمواجهة الأسود، أو البقاء فيها في ظلّ وجود ثعبان عملاق.

وفي 2017 استمر رمزي على نفس النهج وقدم برنامج "هاني هز الجبل"  وفيه يوجه الدعوة أيضًا للفنانين لتسجيل حلقة في لبنان، وبعد إجراء المقابلة، تصطحب الفنان سيارة، ولكنها  تمرّ على منطقة جبلية خطرة وفيها تأتي سيارة مسرعة، فيحاول السائق تفاديها، فيخرج عن الطريق ويسير بالسيارة على الجبل، حتى تقف السيارة على مكان محدّد، وتأخذ السيارة في الاهتزاز كأنها ستسقط.