حرص الفنان عاصي الحلاني - خلال المؤتمر الذي عقدته مجموعة mbc على إظهار الانسجام الذي يجمع بين  لجنة تحكيم" ذا فويس" في موسمه الرابع، إذ حاول أكثر من مرة استلام دفة الكلام للتعبير أكثر عما هي حقيقة الأمور، محاولا بطريقة أو بأخرى مساندة زملائه الجدد كونه الوحيد الذي بقي ثابتا في مكانه للسنة الرابعة على التوالي.

وقطع عاصي الحلاني الشك باليقين حول ما تردد عن خلافات ممكن أن تنشب بين أعضاء اللجنة الجدد مؤكداً  أن "الكيمياء" المتواجدة بين المدربين اليوم قوية ومميزة وواضحة المعالم منذ بداية إنطلاق البرنامج، إضافة إلى خفة الدم والمُزاح، وهو ما سيلحظه المشاهدون فور عرض الحلقة الأولى.

واستطرد عاصي بحديثه مؤكدا أن التغيرات التي طرأت على اللجنة هذه السنة لا يمكن ربطها بالأمور المادية، وإلا لما كان هو متواجدا اليوم بين المدربين، معللا أن السبب يعود بالمرتبة الأولى لطبيعة الصيغة العالمية للبرنامج والتي تستدعي ذلك، والتزامات النجوم المدربين الشخصية والمهنية.

وحول السرّ في بقائه في اللجنة بعد ثلاثة مواسم متعاقبة، أشار عاصي إلى أن اختيار المدرّبين في العموم لا يتم على أساس البلدان التي ينتمون إليها، بل على أساس مدى تواجدهم وتأثيرهم على الساحة الفنية، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، ومنها طبعاً الأنماط الغنائية التي يقدمونها، وبالتالي قدرتهم على تدريب المشاركين ومنحهم خلاصة خبراتهم.