السجادة الحمراء

24 أكتوبر 2020

أروى جودة تنسخ إطلالتها من رانيا يوسف وداليا البحيري بالجونة بتكلفة ألف دولار

جذبت الفنانة المصرية أروى جودة عدسات المصورين إليها عند حضورها على السجادة الحمراء في اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الذي يقام في دورته الرابعة، حيث تُعرف "أروى" بأناقتها وذوقها المميز في إطلالاتها بأي مناسبة.

وحرصت جودة على حضور العرض الخاص لفيلم "حارس الذهب"، "The Furnace" الذي عُرض اليوم بحضور عدد من نجوم الفن، وجاءت إطلالة أروى، بفستان سبق وأن شاهدناه على فنانتين مصريتين هما رانيا يوسف وداليا البحيري.

وارتدت الفنانة فستانها من تصميم إليزابيتا فرانشي، وهو فستان طويل فاتح اللون، والذي تميز بأنه غير منقوش وبفتحة جانبية، مع اختيارها كمامة غير تقليدية مزينة بـ"ترتر" لامع وكبير الحجم.



ولوحظ اختلاف تنسيق فستان أروى جودة عن رانيا يوسف وداليا البحيري، حيث أجرت تعديلًا بسيطًا بإزالة الفيونكة الكبيرة، واستغنت عن الحزام، وكان ظهور الثنائي رانيا وداليا بنفس الفستان في عام 2018 خلال فعاليات حفل توزيع جوائز "الديرجيست" ولوحظ وقتها تشابه فستانيهما والتقطا صورًا سويًا.

وبالعودة إلى موقع بيع فستان أروى جودة تبين أنه يتوفر بألوان مختلفة ووصل سعره إلى 1025 دولارًا.



وحضر عرض فيلم "حارس الذهب" عدد من نجوم الفن على السجادة الحمراء، منهم أحمد السقا وهاني رمزي ومنة شلبي وبسمة وآيتن عامر وعمرو منسي وناردين فرج وأروى جودة وآسر ياسين ومحيي إسماعيل والمخرج أمير رمسيس والإعلامية ريا أبي راشد والمخرجة هالة خليل والفنانة جورجينا طواف.

وفيلم "حارس الذهب"، للمخرج والمؤلف رودريك ماكاي، وبطولة أحمد مالك، والنجمين الأستراليين ديفيد وينهام وجاي رايان، ويعرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وكان قد تم عرض الفيلم عالميًا لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ونال استحسانا عالميا وقت عرضه، حيث تم وصفه من جانب مجلة "فارايتي" بأنه "تجربة ممتعة أخاذة"، فيما قالت "الجارديان": "فيلم ويسترن فى قوة الجلود القديمة وجودة الذهب".

وحصد بطل الفيلم الفنان الشاب أحمد مالك إعجاب ومديح النقاد إذْ كتبت عنه مجلة "سكرين دايلي" وقتها: "مالك خاطف للأنظار في دور حنيف (البطولة)".

وتبدأ أحداث فيلم "حارس الذهب" مع نهاية القرن الـ 19 في أستراليا الغربية، حين يسعى راعي جمال أفغاني للتخلص من أزمة وجودية قاسية والعودة إلى وطنه، تضطره الظروف لعقد شراكة مع حطّاب هرب وبحوزته سبائك ذهبية، تزن 400 أوقية ومختومة بتاج الملكة.

وبمواصلة الأحداث يتحتم على الثنائي المتنافر تضليل رقيب شرطة متعصب وجنوده فى سباق الوصول إلى فرن سري لصهر الذهب، حيث المكان الوحيد الذى يتيح إزالة ختم تاج الملكة.