أذواق وأطباق

18 ديسمبر 2020

ليم للأزياء تواصل مسيرتها في التنوع والشمولية

لطالما ركّز عالم الأزياء منذ القدم وحتى اليوم على منظور جمالي واحد. فنرى العلامات التجارية المتخصصة تعتمد في عروض الأزياء والحملات الإعلانية الخاصة بها على عارضاتٍ تنطبق عليهن معايير موحدة مثل القوام الممشوق والفئة العمرية المحددة والجنسيات المعينة. وبالطبع لا تمثل هذا المعايير التنوع الكبير الموجود حول العالم. لكن قطاع الأزياء شهد في السنوات الماضية جهوداً كبيرة للاحتفاء بالتنوع، وبالفعل حملت المواسم الماضية تجديداً في صورة المرأة التي يجسدها قطاع الأزياء سواء من حيث تنوع الجنسيات أو الأعمار أو الهويات الجنسية أو الأحجام. وتعمل العديد من العلامات التجارية مثل ليم، إحدى العلامات المحلية في الشرق الأوسط، على ريادة جهود تبني الشمولية وإنتاج تشكيلات لا تتقيد بالحدود المرسومة في عالم الأزياء، بل تقدّم الخيارات والأدوات التي تساعد الأفراد على تخصيص أزيائهم حسب ذوقهم الشخصي وتفضيلاتهم. ولم تكن علامة ليم الوحيدة في هذا المجال، بل قامت العديد من العلامات العالمية مثل دار أوبينينج سيرموني وفرساتشي وفيفيان ويستوود باستقطاب العارضات من جميع الخلفيات العرقية والأحجام والهويات الجنسية، ومازال هنالك الكثير من النواحي التي تحتاج إلى تحسينٍ وتطوير. 

وفي إطار هذه الجهود، كانت علامة ليم سباقة في طرح مفهوم الأزياء المحتشمة والعصرية في الوقت ذاته والتي توفر لعاشقات الموضوع خيارات لا تنتهي من الإطلالات الجذابة. فالفستان الأسود مثلاً يمكن تركه مكشوفاً عند الأكتاف بالنسبة للمرأة التي لا ترتدي الحجاب، وتمنح هذه الخطوة الفستان المزيد من الطول والتناسق مع الجسم. أو يمكن للباحثات عن إطلالة محتشمة تنسيق سترة أنيقة فوقه. 

وبفضل فلسفتها الجديدة، ساهمت ليم في فتح آفاق جديدة في عالم الأناقة. ونجحت في استقطاب الجيل الجديد من عشاق مواقع التواصل الاجتماعي بفضل نظرتها الشمولية إلى الجمال وتحررها من القيود. وتدعو ليم الجميع لتبني هذه النظرة الشمولية.