لحاسة الشم وقع خاص في نفوسنا حتى تكاد تكون الوسيلة الأولى التي نميز بها من نحب، وهل أقرب من طريق الرضيع إلى قلب أمه، يتعرف عليها منذ لحظات الولادة الأولى من خلال رائحتها، ويكبر وللروائح في ذاكرته مكان، تحمله وتعيده كلما مرت إلى صورة ذهنية ارتبطت بموقف أو شخص أو حدث ما، يتفاعل معه ويشعر به تماماً كما أنه يراه.

لذلك يحتل العطر مكانة مرموقة في قلوب الرجال والنساء على حدّ سواء، وكيف إذا كان العود مدمجا في خلطته العطرية، وكلنا يعلم سحر الشرق وتداخل الحضارات العريقة الذي يحملنا إليه العود ويترك لنا نفحات عطرية آسرة تملأ حنايا المكان وتشعل زوايا الشوق فيه.

وانطلاقاً من إدراكه لتلك العلاقة المحببة بين قاطني الشرق ومنطقة الخليج على وجه التحديد ورائحة العود المبهجة اختار موقع Scentitude.com أن يقدم مجموعته المستوحاة من روائح العود كهدية مثالية تحملها معك لمن تحب في عيد الأضحى   المبارك، مجموعة متنوعة بتركيبة ساحرة تترك عبقها أينما مرّت.

والعود خشب قديم جداً كثُر استخدامه في العديد من البلدان والحضارات لصنع بخور عالي الجودة. وقد كان البخور جزءا لا يتجزأ من عاداتنا وتقاليدنا في التعبير عن الترحاب والحفاوة وتكريم الضيوف.

أما دهن العود فهو الزيت النقي والمركّز المستخرج من خشب العود. وتكمن أفضل طريقة لاستخراجه في التقطير بالبخار. وكلما كانت الشجرة التي استُخرج منها العود معمّرة، كان زيت العود أفضل. فجودة العود ودرجته يعتمدان على المنطقة التي استُخرج منها. وفي الواقع، دهن العود نادر جداً بحيث يلزم كيلوغرام واحد من خشب العود لتقطير ما بين ملّيلتر واحد أو ملّيلترين من زيت دهن العود النقي والمركّز.

كل ما سبق ذكره يمكن أن يكشف لك سرّ اختيار مبتكري العطور في موقع Scentitude.com العود مصدرا لإلهامهم في تقديم مجموعتهم المخصصة لعيد الأضحى، ولربما يكون عطر بتوقيع نفحات العود خيارك الأمثل لتقديم هدية لا تقدر بثمن تتغلل في أعماق المحبين وتنثر رذاذا من الفرح في كل مكان.