حضر أكثر من 27 ألف شخص في فعّالية "وليمة في الشارع" الفريدة من نوعها، والتي تعدّ جزءًا من مبادرة "لحظات أبوظبي والتي استضافتها حديقة إلكترا مؤخرًا. بحسب مل كشفت عنه دائرة تنمية المجتمع. حيث واستمتع الحضور بأجواء هذه الفعّالية الاستثنائية، التي تعدّ جزءًا من مبادرة "لحظات أبوظبي"، وأتيحت لهم الفرصة لمشاهدة العديد من عروض الطهو الحية التي شارك فيها ألمع شخصياتهم المفضلة والمؤثرة في عالم الطهو على منصّات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل زهرة عبدالله، والشيف خالد، والشيف ميتون دي ساركار، بالإضافة إلى الشيف الشابة عائشة العبيدلي، حيث تم تزويد جميع الطهاة بسلّة تحتوي على مكوّنات، وطُلب منهم تحضير طبق واحد اعتمادًا على هذه المكونات فقط خلال مدة لا تتجاوز 30 دقيقة.

هذا وتضمنت الفعالية مسابقات للهواة، فسحت المجال أمام الأفراد والأزواج الذين تم اختيارهم من الجمهور لتحضير أطباقهم الخاصة. وفي نهاية المسابقة تم اختيار مجموعة من الجمهور لتذوق الأطباق، بينما صوّت الحضور لاختيار الفائز بالمسابقة. كما نظّمت "وليمة في الشارع" ستة مسابقات ترفيهية لتناول النقانق، وتم منح جوائز مميزة للمشاركين الذين نجحوا في تناول أكبر قدر ممكن من النقانق.

وتعليقًا على الفعالية، قالت الشيف عائشة: "سادت الفعالية أجواء مليئة بالمرح والمحبة، فالطهو بمحبة يمنح الطعام مذاقاً لا يقاوم. وتجذب هذه الفعالية الأشخاص من جميع الثقافات والبلدان لتذوق أشهى المأكولات".

 وأضاف الشيف ميتون: "عملت على تحضير طبق مكوّن من مجموعة مكونات عشوائية. وقد حظيت بدعم كبير من الجمهور الرائع الذي هتف باسمي وشجعني! سررت جداً بلقاء الطاهية البارعة ومؤلفة كتب الطهو الشهيرة، الشيف زهرة، وقد أعددت طبق صحيّ بالتأكيد. أتوجه بالشكر لجميع القائمين على هذه الفعالية، فليس من السهل الإشراف على حشد مؤلف من 8 آلاف شخص!".

ومن جهتها، قالت الشيف زهرة: "قضيت وقتاً ممتعاً خلال مشاركتي في هذه الفعالية الرائعة والمفعمة بالحيوية. فقد غمرتني روح الجماعة بشعور لا يوصف، وكان الجمهور مذهلاً وساحراً. أتوجه بالشكر لإدارة الفعالية على استضافتي".

كما علّق الشيف خالد على هذه الفعالية قائلاً: "مثّلت فعالية "وليمة في الشارع" فرصةً رائعةً لنا كطهاة لتعريف الجمهور ببعض تقنيات الطهو، وكذلك تقديم بعض المواهب المحلية للحضور. واتسمت الفعالية بالتنظيم الجيد، وسأكون سعيداً بالمشاركة فيها مرةً أخرى!"

وتهدف "لحظات أبوظبي"، المبادرة المجتمعية التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع ضمن إطار برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية "غدًا 21"، إلى تعزيز الشمولية ومدّ جسور التواصل بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي توحّد الأفراد والعائلات لتوفير تجارب استثنائية تحتفي بكافة شرائح المجتمع ضمن المناطق الخمس الرئيسية في أبوظبي.