في الحديث عن ميكانيك السّيارات غالبًا ما تتنحى النّساء جانبًا، فالمحرك والسّرعة ومصدر الصنع لا يشكّل هاجسًا لديهنّ، فيما يحتلّ اللّون والشّكل الخارجيّ، والحجم، وأناقة التّصميم الدّاخليّ سلم أولوياتهنّ.

في حوار مع ثلاث سيّدات اتفقنا في قرارهنّ الشّرائيّ على امتلاك إنفينيتي "QX50" التي تجمع بين التّقنيّات المتطوّرة، ومزايا السّلامة وأناقة التّصميم، عبّرتْ كلّ منهنّ عن سبب اختيارها لهذا النّوع من السّيارات.

تقول السيدة ( س) أكثر ما لفت نظري إلى إنفينيتي، شكل السّيارة الأنيق، وحجمها المتوسّط، الذي يلبّي حاجة عائلتي الصّغيرة، وكنت قد سمعت من صديقاتي عن روعة التّجربة في اقتناء هذا النّوع من السّيارات. وما إنّ جرّبتها للمرّة الأولى، حتى اتّخذتُ قرار الشّراء، فهي مجهّزة بتقنيّات الاتّصال والتّرفيه، كالاستمتاع إلى الموسيقى عبر البلوتوث، وشاشة الرّؤية الشّاملة التي تضمّ نظام حسّاسات أماميّة وخلفيّة، والشّاشة الملوّنة وجهاز التّحكّم من إنفينيتي.

فيما عبّرتْ السّيّدة ( ب) أخبرني زوجي، أثناء زيارتنا الأخيرة للعربية للسّيّارات، إنّها إنفينيتي "QX50" تتمتّع بهيكل خارجيّ عريض، يقدّم تجربة بصريّة متميّزة من جميع زوايا الرّؤية، مع تصميم رائع للمصدين الأماميّ والخلفي، وغطاء محرّك شبيه بالصَّدفة، ينحدر بانسيابيّة نحو الشّبك الأماميّ، ذي القوس المزدوج. وكل هذا لم يعنيني كثيراً! ما لفت نظري، هو وجودة أضواء رئيسيّة ذكيّة تستلم زمام المبادرة عنّي في الأماكن المظلمة، ونظام التّحذير الأماميّ، الذي يجنّبني الاصطدام، والذي يعمل على مسح محيط السّيارة ضمن نطاق رؤية، يصل حتى سيارتين أ

،ألا أنّ السيدة (م) كان رأيها مختلفًا بعض الشّيء، حيث قالت، مزايا السّلامة التي تتيح لي مشاهدة كافة المعلومات الرّئيسيّة المرتبطة بالسّرعة، والملاحة، والتّحذيرات على الشّاشة شفّافة في الجزء السّفليّ من الزجاج الأماميّ للسّيارة، ممّا يتيح  لي مشاهدة تفاصيل الطريق، دون أنْ يتشتت انتباهي. كانت من أولوياتي، ولا أخفيكم سرًا بأنّ التّقنيّات المتطوّرة تهمّني، إلا أنّ طابعها العمليّ المتمثّل  بالبوابة الخلفيّة الكهربائيّة، التي تعمل بمجرّد تمرير لقدمي تحت حساّس المصد الخلفيّ، أكثر ما أغراني، فكثيرًا ما كنت أعاني من صعوبة فتح الصّندوق أثناء حمل الأغراض.  كذلك هو حال منظّم منطقة الأمتعة، الذي يساعدني في الحفاظ على الأمتعة ،والأغراض الأخرى، دون تحرّكها أثناء القيادة.