أذواق وأطباق

31 مايو 2017

فتح باب التسجيل لجائزة لش برايز2017 في الإمارات

كشفت الجمعية الخاصة بأبحاث المستهلك الأخلاقي، ومجموعة لش العالمية التي تتخذ من دبي مقراً إقليمياً لها في الشرق الأوسط عن إطلاق جائزة لش برايز العالمية 2017 للسنة السادسة على التوالي، والتي منحت منذ إطلاقها ولغاية اليوم تمويلاً تخطى عتبة الـ 7 ملايين درهم إماراتي، وذلك لدعم المشاريع الاستراتيجية لدى الشركات والمؤسسات الهادفة إلى إيجاد حلول جذرية تمنع إدخال الحيوانات في التجارب الخاصة التي تتضمن استخدام السموم عبر 27 دولةً حول العالم.

هذا ويأتي إطلاق هذه الجائزة في الإمارات تماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية البيئة والكائنات الحية ودعم المبادرات والمشاريع التي تحفظ استدامتها، إلى جانب الالتزام بمشاركة القطاع الخاص القيام بواجبه اتجاه المجتمع، وبالتالي إتاحة الفرصة لأصحاب المبادرات الحقيقية في الحصول على دعم نقدي يساعدهم في متابعة أبحاثهم وتحقيق أهدافهم والتي على رأسها حماية الحيوانات من الاستخدام في المختبرات وتعريضها للسموم، وقد كرّمت الجائزة خلال السنوات السابقة أكثر من 76 فائزاً من 26 بلداً ضمن قارات العالم المختلفة، الأمر الذي جعل منها جائزة عالمية تقدم الدعم للعلماء والنشطاء في كل من الصين وكينيا وأوكرانيا والهند ونيوزيلندا والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأوروبية.



وتمتاز جائزة لش عن سواها بالحرص على عدم تطبيق الاختبارات على الحيوانات كلياً بدلاً من التقليل من ذلك الإجراء أو تعديله، لما في ذلك من خطر على كوكب الأرض وما تشكله الاختبارات الكيماوية من خطر على حياة الإنسان والحيوان على حد سواء، وتتضمن المجالات الاستراتيجية التي تشملها الجائزة فئات العلوم، والباحثين الشباب، والتدريب، إضافة إلى المبادرات المؤثرة، والتوعية الاجتماعية العامة.

ومن جانبه، صرّح كريج ريدموند، المتحدث الرسمي باسم جائزة "لش برايز العالمية": "لقد استطعنا خلال الخمس سنوات الماضية أن نقدم مبالغ نقدية كبيرة لنساعد في إيقاف التجارب المخبرية على الحيوانات في 26 دولة، وذلك بالاعتماد على العلم ونشر الوعي الاجتماعي العام، والسعي الممنهج لتغيير القوانين، ويأتي إطلاقنا للجائزة منذ البداية من أجل القضاء على الوسائل غير الأخلاقية في استخدام الحيوانات من جهة، وتزويد العالم بأساليب بحث تضمن سلامة وصحة الإنسان من جهة ثانية".

وأضاف: "لقد قمنا بدعم العديد من الأبحاث والدراسات والمبادرات التي اعتمدت على أحدث الوسائل العلمية كزرع الرقاقة لاكتشاف تأثير الاختبارات الكيماوية على الحيوانات والأوساط المحيطة، والتي قد يكون الهدف منها تطوير العقارات، ولكن النتيجة تعود بعواقب سلبية على الحيوانات والإنسان، وقد أعلنت الحكومة الهولندية مؤخراً بأنها سوف توقف جميع الاختبارات على الحيوانات في هولندا بحلول عام 2025، وتضمنت الجائزة العام الماضي فئات جديدة للباحثين الشباب في آسيا، وبرز فائزون من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، كما قمنا بدعم الناشطين في أماكن متنوعة مثل أستراليا وروسيا والصين لإذكاء الوعي حول خطورة تطبيق التجارب على الحيوانات، والدفع نحو التشريعات الصحيحة، وهو النهج المترابط الذي نتبعه في مختلف المجتمعات، والذي يشكل نهجاً أخلاقياً وسليماً من النواحي العلمية للبحث.