أذواق وأطباق

14 ديسمبر 2016

مانوفاكتور كونتمبو رين دو تان.. تطرح مجموعة جديدة من الساعات الفاخرة

طرحت شركة مانوفاكتور كونتمبورين دو تان للساعات الفاخرة مجموعة سكوينشال ون - S110 سكل، وهو إصدار محدود يضم 10 ساعات فقط، وتجسد مراحل رقصة الموت احتفالاً بالحياة.

وعلى غرارعلم القراصنة الشهير والمميز، تحتل الجمجمة مركز قرص الساعة في هذا الطراز، وهي محاطة بإطار مربع على شكل وسادة، وقد تم نحتها بدقة بالغة من الألومنيوم فائق الرقة، فالجمجمة خفيفة الوزن لدرجة تمكنها من الدوران مع عقرب الساعات، وهي إحدى أربع ساعات دوّارة تشتهر بها هذه العلامة التجارية الرائدة.

وكنقيض ثابت لحركة الجمجمة الدوّارة، نجد أن الجسرين المتقاطعين في القرص يجسدان وبمهارة وحرفية بالغة العظمتين المتقاطعتين لرمز القراصنة الشهير والعالمي.

هذا، وتتوفر مجموعة سكوينشال ون - S110 سكل بأربعة إصدارات، وهي درجات اللون الأصفر، أو الأخضر، أو الألومنيوم، التي تبث الحياة في رمز الجمجمة القاسي، والجسرين المتقاطعين، والعقارب، ومؤشرات الساعة، فضلاً عن الفصوص الثلاثة الأولى من سوار الساعة. أما الإصدار الأسود بالكامل من المجموعة فإنه يتميز برمز الجمجمة، ومؤشرات الساعة، المعالجة بالكامل بتقنية Super-LumiNova فائقة الإشعاع، التي تستخدم للمرة الأولى في ساعات مانوفاكتور كونتمبورين دو تان.

ومن خلال المظهر الرجولي، والتصميم المتمسك بالأساسيات فقط، المليء بعناصر القوة والحزم التي تعكسها المواد الخام المستخدمة بكثافة لم يسبق لها مثيل، فإن مجموعة سكوينشال ون - S110 سكل تحتفل بمستوى التفرد والريادة الفائقة لمرتديها، وللحرية المطلقة التي توفرها له.

يشار إلى أنه تم كشف الستار عن هذا الإصدار المحدود خلال حفل افتتاح "سالون إنترناسيونال ألتا ريلوخريا 2016" في المكسيك، مسقط رأس "مهرجان الجماجم" الشهير (كالافيراس) التقليدي.

مجموعة سكوينشال ون - S110 إيفو فانتابلاك من تصميم أنيش كابور

تعرض شركة مانوفاكتور كونتمبورين دو تان للساعات الفاخرة، وبالتعاون مع الفنان العالمي أنيش كابور، ولأول مرة في العالم مجموعة سكوينشال ون - S110 إيفو فانتابلاك، وهي الساعة الأولى من نوعها المصنعة من المادة الأكثر سوادًا في تاريخ البشرية، وهي مادة فانتابلاك.

وقد أبصرت مجموعة سكوينشال ون - S110 إيفو فانتابلاك النور نتيجة التعاون المشترك ما بين الفنان أنيش كابور وشركة مانوفاكتور كونتمبورين دو تان للساعات الفاخرة، والتي تم تصنيعها من مواد عالية التقنية ذات خصائص استثنائية للغاية، وهو ما يمثل ثورة علمية حقيقية بحد ذاتها، فمادة الفانتابلاك مؤلفة من أنابيب نانوية كربونية بسماكة واحد من المليون من المليمتر، وهي قادرة على امتصاص 965.99 بالمائة من كمية الضوء التي تصلها.

هذا، وقد تم تطوير وتصميم مادة الفانتابلاك في بادئ الأمر في المختبرات العسكرية والفضائية، لكنها سرعان ما لفتت انتباه أنيش كابور، وهو ما تحدث عنها قائلاً: "إنها المادة الأكثر سوادًا في الكون، بعد الثقب الأسود، إذ من المستحيل رؤية جسمها المادي".

وفي هذا السياق قال بيير جاك، الرئيس التنفيذي لدى شركة مانوفاكتور كونتمبورين دو تان: "نحن نبحث باستمرار عن المواد والتقنيات الجديدة، وعندما علمنا بوجود مادة الفانتابلاك قبل عام تقريبًا، سحرنا مباشرةً بجمالها الخيالي، وبعمق تأثيرها، وقوتها المذهلة".

وعلى مدى عدة أشهر، تعاونت فرق العمل لدى شركة مانوفاكتور كونتمبورين دو تان مع الفنان الكبير أنيش كابور من أجل تصميم شكل مميز لهذه الساعة الغامضة والمثيرة. وقد تم استخدام هذه المادة لتصنيع الوجه الخلفي لقرص الساعة، بالإضافة إلى نهاية عقرب الدقائق، المصنوع على شكل قمر صغير، فمادة الفانتابلاك تتحلى بخصائص لا تصدق. وتبدو حركة الساعة وكأنها معلقة في الهواء، في حين يظهر القمر الصغير ويختفي بطريقة تحاكي سحر دوران القمر الحقيقي حول قرص الساعة. تم استلهام تصميم هذه المجموعة من طابع مجموعة سكوينشال ون - S110 إيفو، وهي ذات إصدار محدود يضم 10 قطع، وهي مجهزة بآلية الحركة الأصلية المدارة يدويًا من شركة مانوفاكتور، وتتألف من 471 قطعة، بما فيها 81 جوهرة، بالإضافة إلى شعار الهرم الخاص بهذه العلامة التجارية. أما إطار مجموعة سكوينشال ون - S110 إيفو فانتابلاك فقد تم تصنيعه من التيتانيوم الأسود المطلي بمادة الـ DLC، وكل ساعة من ساعات المجموعة موقعة من قبل أنيش كابور.

مجموعة سكوينشال تو - S210، تغيّر مجرى الزمن

تجمع مجموعة سكوينشال تو - S210، التي تحقق التوازن الدقيق ما بين الأناقة والتكنولوجيا، ما بين مهارة وحرفية هذه العلامة التجارية الفريدة من نوعها، وقمة الشغف بالابتكار.

وضمن هذين الإصدارين المحدودين من سلسلة S210، نجد العلامة الفارقة لميكانيكية الحركة المميزة MCT-S2.0 ولكن بقرص ذي خلفية جديدة، إما بلون فحم الإنتراسيت أو الشمبانيا، والذي تتناقض طبيعته الحريرية مع المظهر التقني لهذه التحفة الفنية. ومرة أخرى، تنجح شركة مانوفاكتور كونتمبورين دو تان باستلهام تصاميمها من فن العمارة المعاصرة، إذ نجد الحواف البارزة، ومؤشرات الدقائق المشعة التي تتميز بجوانب شديدة الانحناء، فهي تعيد إلى ذاكرتنا النهضة العمرانية المبتكرة للمدن الأمريكية أو الآسيوية العملاقة.

أما العلامة الفارقة لهذه المجموعة فهي البنية المتقاطعة، التي تعكس المنحنى الأصلي لعقرب الساعة المصنوع من كريستال الياقوت، والذي يعمل على تخفيف أثر الحركة المتتابعة، وقد تم تثبيت هذه البنية بأربعة براغ محكمة. أما الإنهاء الدائري المصقول والناعم للحواف فإنه يعكس تناغمًا أنيقًا يتفاعل مع الضوء. ويحتوي كل من هذين الإصدارين المحدودين على 25 ساعة فقط، التي من شأنها إثراء سلسلة ساعات سكوينشال تو، وإظهار القدرة المتفوقة لتقنيات التصنيع المعاصرة للساعات، من أجل إعادة ابتكار تصاميمها للحفاظ على تفردها.

يشار إلى أن تصميم آلية الحركة ذاتية الدوران MCT-S2.0، وتطويرها، وتجميعها يتم ضمن ورشات العمل الخاصة بالشركة الواقعة في منطقة نوشاتيل، وهي استراتيجية جوهرية متكاملة تغطي كامل سلسلة الإنتاج. والسعي الدائم لإنتاج الأمثل هو ثمرة هذه المنهجية المتفوقة، إذ يقف وراء آلية الحركة الدقيقة هذه 654 قطعة عالية التقنية.

وعلى غرار التصاميم السابقة من هذه السلسلة، يتم عرض الساعات بأرقام كبيرة الحجم موزعة على أربعة أسطح، كل منها يتألف من خمسة موشورات. أما الشكل الذي يحاكي الحرف C في منتصف القرص فإنه يظهر الزمن الحالي من خلال فتحته، ويخفي الباقي، وعند تغيّرالساعة، فإنه يدور فجأة بزاوية 90 درجة بعكس اتجاه عقارب الساعة لعرض الساعة التالية.

أما مؤشرات الدقائق فإنها تظهر على حافة قرص الساعة، ويعمل عقرب الدقائق المركزي الكبير على ضمان قراءتها بشكل واضح، في حين يتيح الإطار الخلفي المصنوع من كريستال الياقوت الفرصة لمشاهدة الجسور السوداء للحركة، المصنوعة بمهارة يدوية عالية ورائعة، والتي تبرز فوق الوزن المتأرجح لمحور الدوران، والبراغي، وميزان الساعة المصنوعة جميعها من الذهب الوردي.