تربية الطفل

10 مايو 2022

قواعد أساسية يجب أن تعرفها كل أم لديها توأم

كثيرة هي التحديات والصعاب التي تواجهها اي أم تلد طفلين توأم؛ لأن مسؤولياتهن تكون مضاعفة في كل شيء.
وبالاتساق مع ذلك، لابد وأن يكون لهذه الأم دراية كاملة بمتطلبات الأمومة في تلك الحالة، لأنها تتعامل مع طفلين، وهو ما يستوجب منهن فهم عديد من الأشياء والأمور.
ونستعرض معك فيما يلي 5 أساسيات يتعين عليك معرفتها لو كان لديك توأم:
التوأم يحتاجان لتمضية وقت منفصل مع والديهما




بينما يتصور معظم الآباء والأمهات أن بمقدورهم التعامل مع التوأم على أنهما طفل واحد، كونهما كانا في الرحم في الوقت نفسه، وولدا بالوقت ذاته، ثم تربيا أيضا معا، لكن الخبراء ينبهون هنا إلى جزئية مهمة، وهي ضرورة أن يولي الأبوان اهتمامًا خاصًا بكل طفل على حدة؛ لأن كل طفل يحتاج لتمضية وقت منفصل عن توأمه مع والديه، بحيث يلقى الدعم بقدر كاف وبصورة تضمن تطوره عاطفيا.
التوأم لا يستفيدان من تطابق أسمائهما أو ملابسهما




لا ينصح الخبراء بإلباس التوائم الزي نفسه، ولا ينصحون بتسميتهم أسماء متناغمة أو متناسقة، لأن ذلك يغذي الفكرة المجتمعية النمطية المأخوذة عن التوائم كونهم شخصا واحدا، وهو خطأ؛ إذ لابد أن يكون لكل طفل شخصيته، التي يتميز بها عن شقيقه.
التوأم يحتاجان للاحتفال بعيد ميلادهما كُلٌ على حدة
وهي فكرة الجزئية السابقة؛ إذ يجب أن يفطن الوالدان إلى أنهما يتعاملان مع طفلين منفصلين، وليس طفلا واحدا، ومن ثم يُفَضَّل في يوم مولدهما إقامة حفلي عيد ميلاد مستقلين للطفلين، وليس عيد ميلاد واحدا، وكذلك يجب الاحتفاء بكل طفل على حدة، وأن يتم تقديم هدايا مختلفة للطفلين وليس هدية واحدة، بحيث يسعد كل طفل بهديته.
التوأم يحتاجان لتعلم مفهوم التملك وعدم مشاركة لعبهم مع الغير
رغم الجهد الذي يبذله الوالدان في العموم لتعليم أطفالهما معنى الإيثار وضرورة مشاركة ألعابهم مع أشقائهم، إلا أن الخبراء يرون أن تلك القاعدة لا تنطبق على التوائم، بل يقولون إنه يفضل أن يركز الوالدان معهما على فهم معنى التملك، وأن يوفرا لكل طفل ألعابا تخصه وحده، حتى لا يكون أي منهم بحاجة لمشاركة ألعابه مع شقيقه.
التوأم يستفيدان من الفصل بينهما في المدرسة




رغم أن غالبية الآباء والأمهات يحرصون على جمع طفليهما التوأم في فصل واحد عند التحاقهما بالمدرسة، لكن للخبراء وجهة نظرة مختلفة في ذلك الموضوع، وهي أن الفصل بين التوأم في المدرسة هو القرار الأصح، لأن ذلك يسمح لكل طفل بتكوين صداقات مستقلة ويتيح له فرصة تعلم كيفية الاختلاط بالآخرين دون غطاء الأمان الذي يلقاه من توأمه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يُسَرِّع نموهما عاطفيا واجتماعيا ويبني شخصيتيهما.