تربية الطفل

21 مارس 2019

كيف تُعالجينَ رُهاب طفلكِ من طبيب الأسنان؟

يخاف الأطفال بشكل عام من زيارة الطبيب، ويرتعبون أكثر إذا علموا أن الطبيب هذه المرة هو طبيب الأسنان حتى وإن كانوا يتألمون كثيرًا.

فإذا كانت زيارة طبيب الأسنان مسألة تقلق الكبار، فكيف هي بالنسبة للصغار؟.

وفق أخصائية تربية الطفل سيرسا قوفبز فإن زيارة طبيب الأسنان تعني للطفل تلك الصورة المرتبطة بإبر التخدير في الفم، وخلع الأضراس المؤلم، ونزول الدم، وصوت الآلات المستخدمة في العلاج، والألم المستمر.

لكن ووفق قوفبز، هناك بعض الطرق التي يمكن أن تتبعها الأم لتخفيف توتر طفلها من زيارته بمحاولة إقناعه بأنه الشخص الوحيد القادر على تخفيف آلام أسنانه، وهو من يحمي أسنانه من التسوس والأضرار التي إن لم يعالجها قد تنتج عنها آلام مستمرة لا يمكنه تحمّلها.



وأضافت، عند الذهاب إلى الطبيب، على الأهل اختيار طبيب الأسنان المتخصص للأطفال، والقادر على استخدام أسلوب التعزيز والتشجيع، وعيادته مريحة وتحتوي على ألعاب تخفف توتره.

وأكدت قوفبز، أن بقاء أمه معه، والطلب من الطبيب عدم تجهيز الإبر أمامه، من الأمور التي تؤدي لراحته النفسية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، على الأم أن لا تُظهر خوفها أو امتعاضها أثناء دخول العيادة؛ كي لا ينعكس هذا الإحساس على الطفل، كما يتوجب عليها تبسيط الأمور أمامه ببعض العبارات التي تدعوه للارتياح رغم علمها بما قد يسببه العلاج من ألم شديد.

وبحسب قوفبز، فإن الأهم من ذلك كله، عند بدء الطبيب بمعالجته، ومن ثم صراخه نتيجة التألُّم، على الأم تجنب الصراخ في وجهه والانزعاج من صوته، بل اللجوء إلى كافة وسائل التهدئة، وقول العبارات التي تُهدّئ من روعه، ومسك يده لحين الانتهاء من علاجه.