تربية الطفل

22 ديسمبر 2018

كيف تجعلين غُرفة نوم طفلكِ محطة لمرحه وإطلاق مواهبه؟

تهتم العديد من الأمهات بتجهيز الغرف خاصة لألعاب أطفالها ليقضوا بها أجمل الأوقات.

ومن الممكن أن تجهزها بطريقة تقليدية تقتصر على شراء بعض المقاعد والأدراج وتهتم بطلاء الجدران وتضع مجموعة من الألعاب المفضلة لدى صغارها.

عزيزتي الأم، يمكنك تحقيق ذلك وسيشعر طفلك بالتسلية في هذا المكان، لكن ما رأيك بتحويل هذه الغرفة لمحطة للمرح وإطلاق المواهب بذات الوقت.

وبهذا الخصوص، تقدم خبيرة التصميم الداخلي سحر فضلي لك أفكارا في تنفيذ غرف ألعاب الأطفال.



بالبداية تقول فضلي "اهتمي باختيار هذه الغرفة ودخول أشعة الشمس لها؛ فنحن نعلم جميعا أهميتها وضرورتها للجسم، ولا يفضل تنفيذ هذه الغرفة في أحد الممرات أو أسفل أحد الأدراج في المنزل".

وتضيف "تشاركي وطفلك في تجهيز هذه الغرفة أولا بأول باختيار لون طلاء الجدران والرسومات أو الملصقات التي يفضلها. ويمكنك فرش الغرفة بطبقة من الفلين الملون والذي يحمي الأطفال من الإصابات أثناء اللعب والجري".

وبحسب فضلي "قومي بجمع ألعاب أطفالك في سلات وصناديق ملونة، وكذلك الأرفف المنخفضة المستوى بحيث يكون من السهل على طفلك الحصول على ألعابه بأي وقت، وخصصي مكانا للقراءة والمطالعة بتجهيز مكتب ومكتبة لوضع بعض من القصص والكتب العلمية التي تتناسب مع عمره".



كما يمكنك اختيار مقاعد تتناسب مع عمر صغيرك، وطاولة حتى يزاول عليها أنشطته المفضلة مثل الرسم والتلوين وطي الورق "الارويغامي"، فيمكن أن تصبح هذه الغرفة مكانا لتحفيز قدرات الطفل في التفكير والتحليل، بتوفير مجموعة من الألعاب التي تعمل على تنشيط الخلايا الدماغية، مثل المكعبات التي تستخدم في بناء الأشكال، وتنظيم الألوان، وأيضا ألعاب الطبخ، وألعاب غرف الدمى التي تهتم بترتيب الحاجيات والملابس في الخزائن، ومنها تتعلم الصغيرة النظام والترتيب.

وفي كثير من الأحيان، تقول فضلي إن الأم تكتشف رغبة طفلها بالاختراع أو الابتكار، فيمكنها تخصيص صندوق يتضمن العديد من الخامات، ومشاركة الطفل تنفيذ أفكار علمية أو فنية، مثل القيام ببعض التجارب كالدارة الكهربائية أو زراعة حبات العدس، أو تشكيل دمية صغيرة من القماش وغيرها العديد.

ويعشق الفتيان الألعاب الخاصة بالسيارات، وعلى الرغم من توفرها في الغرفة، يمكن للأم تشجيع طفلها على صنع سيارة أو باص أو طيارة بنفسه من خلال توفير قطع الكرتون والغراء والمقص وقطع البلاستيك ليبدأ الصغير بتشكيل سيارته الخاصة، وحتما سيفتخر بنفسه بعد أن يزين بها أحد الأرفف في غرفته.