تربية الطفل

2 أكتوبر 2018

للأمهات اللواتي يشعرن بالذنب.. هذه الفوائد يجنيها الأطفال عند الدخول للحضانة!

وجدتْ دراسة فرنسية حديثة أنّ الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانة يتحسّنون بصورة أفضل على الصعيدين الاجتماعي والسلوكي مقارنةً بالأطفال الذين تتم رعايتهم من قِبل الأصدقاء وأفراد العائلة.



وقال الباحثون إن اختلاط الطفل بغيره من الأطفال الصغار تحت إشراف مُقدّمي رعاية متخصصين هو الوسيلة الفُضلى بالنسبة لنمو الأطفال على الصعيد النفسي. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أنّ العناية المبكرة بالأطفال يُمكن أن تُعزّز مهارات اللغة والتفكير لديهم ومن الممكن أن تساعدهم في الوقت عينه كذلك لتعزيز مستوى تركيزهم وذكائهم.



ونوّه الباحثون إلى أن النتائج التي خلصوا إليها عبر تلك الدراسة يجب أن تُخفف من شعور الذنب الذي ينتاب بعض الآباء والأمهات لاختيارهم ترك أطفالهم مع غرباء لحين عودتهم من العمل.

وتوصّل الباحثون لتلك النتائج من خلال دراستهم التي أجروها في جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية، باريس، وتتبعوا فيها التطور العاطفي لـ 1428 طفلاً من وقت ولادتهم حتى بلوغهم سنّ الثامنة.



وأكمل آباء وأمهات هؤلاء الأطفال الذين شاركوا بالدراسة المَسحيّة التي تُركّز على موضوعات منها صعوبات تكوين الصداقات، فرط النشاط/الغفلة، السلوك والمهارات الاجتماعية. وعلَّقت على ذلك الدكتورة ماريا ميلشيور، من جامعة السوربون، بقولها إن الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانة قد يتلقون قدرًا أكبر من التحفيز الذهني من وراء انخراطهم في اللعب، الثناء، القراءة وإجبارهم على اتباع القواعد.