تربية الطفل

1 أكتوبر 2018

لكل أُمّ.. إليكِ ما يجب فعله عندما يشكو المُعلّم من سلوك طفلك!

يمرُّ كل الآباء والأمهات بتلك اللحظة المقلقة التي يستدعيكِ فيها معلم طفلك للتحدث بشأن سلوكياته، ويشعر معظم أولياء الأمور بالضيق في تلك اللحظة مع بدء التساؤلات المحيطة بما فعله أبناؤهم.

ولذلك جلبنا لكِ من مجلة "وركينغ ماذر" نصائح من الخبراء، من شأنها أن تفيدك في التعامل مع تلك اللحظة بما يساعدك ويساعد طفلك:

لا داعي للقلق

المعلم ليس هنا لمحاكمتك، فليس هناك داعٍ للقلق، فالحقيقة أن كلا الطرفين هنا يعملان للوصول إلى نفس الهدف، وهو توفير أفضل بيئة ممكنة ليزدهر فيها ابنك.

الاستماع

يقضي المعلم وقتًا طويلًا مع طفلك، خاصة في السنوات الأولى من التعليم، وهو يعرف طفلك جيدًا ويريد مساعدته على النجاح، فاطلبي منه تحديد الجوانب التي تحتاج للانتباه، واجمعي أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المشكلة وطبيعتها وحجمها.



تعاوني مع المعلم وكوني إيجابية

اتفقي مع المعلم والأخصائي الاجتماعي في المدرسة إذا لزم الأمر على استراتيجية لمساعدة طفلك على النجاح، وتجنّبي الأسلوب الدفاعي، فكلاهما يريدان مساعدة طفلك، وذلك قد يتضمّن تحديد بعض المشكلات التي تتطلّب انتباهك، ولكن هذا ليس هجومًا عليكِ أو على طفلك.

المتابعة

لا تقطعي الحوار بينك وبين المعلم بعد المناقشة الأولى، ولا تنتظري أن يتصل بك هو، حيث يُفضّل أن تبادري أنتِ وتتواصلي معه للمتابعة والاطمئنان على تطور المشكلة، ووضع طفلك، كما من شأن هذا أن يُعلِم المعلم أنكِ ترغبين بالمشاركة في تحسين مستوى طفلكِ، مما قد يشجعه على طلب مساعدتك في المرة القادمة.

دعم طفلك في المنزل

من المهم تطبيق الاستراتيجية التي اتفقتِ مع المعلم عليها في المنزل، كما يُنصح بأن تولي بعض الوقت لتوفير بيئة هادئة وآمنة لطفلك بالمنزل، وأن تحثيه على التحدث معك بخصوص مشاكله مهما كانت سواءً في المدرسة أو خارجها.