تربية الطفل

23 يونيو 2018

في تجربتك الأولى للأمومة ... استعدّي لهذه المُشكلات مع زوجك!

تعد ولادة الطفل الأول من الأمور المثيرة جداً التي تمثل تحدياً كبيراً للآباء الجدد، الأمر الذي يجعل خبراء العلاقات الاجتماعية يُحذّرون من تعرض الحياة الزوجية للخطر، ويتوجهون للمرأة تحديداً بمجموعة من الملاحظات والنصائح، كما فعل موقع بابا ميل.

الفتور في العلاقات الجنسية



المشكلة الأولى التي تواجه الآباء الجدد هي فتور العلاقة الجنسية، حيث توجه الأم جُلّ اهتمامها وعنايتها إلى القادم الجديد ليلاً ونهاراً، وتقل لديها الرغبة في الاستمرار في العلاقة الحميمة كما كانت في أيام الزواج الأولى.

شعور الزوج بالإهمال، وحتى الغيرة من الطفل



تُخاطب الدّراسة المرأة، وتُشير إلى أنّه لا يعني هذا أنّ الزوجين لم يعودا يُحبان بعضهما البعض، بل يرجع السبب في الإهمال للتعب وعدم الدراية في كيفية توفيق الوقت بين الزوج والطفل. و المقترح هو تخطيط وقتك بشكل صحيح مع التأكيد بتخصيص بعض الوقت للجنس. كما يمكنك عهد رعاية الطفل لوالدتك أو شقيقتك، والاهتمام بنفسك، والخروج مع زوجك لتناول الطعام في الخارج، واسترجاع أيامكما الجميلة قبل الولادة.

إهمال العناية بالمظهر



تستيقظين في الليل مرات عديدة وتذهبين لعملك في الصباح، وفي هذه الاثناء تتوقفين عن العناية بمظهرك، وتولين كل الاهتمام للطفل. اعلمي أنّ هذا التصرف يُعتبر من أول الأمور التي تقود إلى المشاكل الزوجية، لذا عليك أن تتصرفي بسرعة وأن تعطي وقتا لنفسك ولزوجك.

الخلاف حول استراتيجيات التربية



ناقشتما أساليب التربية أثناء فترة الحمل، إلّا أن الأمر اختلف بعد قدوم الطفل. قد تشعرين أن زوجك أكثر تساهلاً، وتعتقدين أن الوالد يجب أن يُبدي بعض الانضباط، لكنّ العكس صحيح! عليكما مناقشة المشكلة والتوصل إلى الحلول التوافقية، مع وضع خطة معينة، والأخذ بعين الاعتبار أنكما فريق واحد، وتحتاجان إلى أن تدعما بعضكما البعض.

الأعمال المنزلية



بعد ولادة الطفل تصبح الأعمال المنزلية أكثر صعوبة، ويؤدي تأخير القيام ببعضها إلى التوتر. عليك محاولة طلب المساعدة من الزوج في بعض الأمور التي يستطيع أن يؤديها، مع تكرار شُكر بعضكما البعض على المساعدة، ولذا لا ضير من تقسيم بعض الأعباء بينكما.

تدخّل الأجداد



سعادتكما بقدوم الطفل مساوية لسعادة الأجداد، وهم يرغبون في قضاء الكثير من الوقت مع الحفيد ورعايته. لكن إن لاحظت أن فرط حب الأجداد للحفيد قد لا يتماشى مع طريقتك في التربية، فيحق لك التحدث مع والديك، والطلب من زوجك مواجهة والديه أيضاً/ وبيان استراتيجيتكما في التريبة، مع الأمل بأنهما سيتفهمان رأيكما.

الوقت يصبح عائلياً



عند قدوم الطفل لن تنعما بوقتكما معاً كما في السابق، بل أنتم الآن عائلة. لن يكون عندك الوقت لتهتمي بنفسك. الأفضل في هذه الحالة أن تقسمي الوقت إلى قسمين :الأول أن تخصصي بعض الوقت للتحدث مع زوجك عن أمور المنزل والطفل والأمور التي كنتما تناقشانها سابقًا، والثاني أن تتفقا على أن يكون لكل منكما الوقت الخاص له لممارسة الرياضة والهوايات.

لا تشعري بالذنب لو طلبتِ من زوجك البقاء وحيداً لفترة من الزمن، فهذا لا يُعتبر هروباً، بل فرصة ثمينة لتعزيز الطاقة وتستعيدين ابتسامتك ونشاطك.

الأمور المالية



الضغوط المالية مرهقة للجميع وبالأخص للآباء الجدد حيث يؤرقهم التفكير بعدم تمكنهم من إعالة الطفل والأسرة، وبالتالي تُثار معظم المشاكل الزوجية. وللتغلب على هذا القلق، عليك التحدث بصراحة مع زوجك ووضع قائمة بالأولويات إلى أن تصلا إلى قرار مشترك.

النوم المتقطع



يمنع الطفل الجديد والديه من النوم بهدوء ليلاً، وصعوبة التعود على الوضع تتسبب في الشعور بالقلق وسرعة الانفعال؛ ما يؤثر على العلاقة الزوجية ويتسبب في حدوث المشاكل. للتعامل مع هذه المشكلة حاولي الاتفاق مع زوجك بالتناوب على النوم لساعات محددة، و أن تطلبي المساندة من العائلة لزيارتك والعناية بالطفل، بينما تنالين قسطاً من الراحة لبضع ساعات.