تربية الطفل

4 ديسمبر 2017

كيف تتعاملين مع اضطرابات الحديث عند طفلك؟

يعاني الكثير من الأطفال من  اضطرابات في النطق نتيجة خلل في مخرج بعض الحروف، فينطقون الكلمات بطريقة غير مفهومة ويعود السبب إلى عوامل عضوية كوجود خلل على مستوى الأعصاب المسيطرة على الكلام، أو تعرض المراكز الكلامية في المخ للتلف، وعوامل مرضية كضعف السمع وتضخم اللوزتين وانشقاق الشفة العليا أو تشوه الأسنان، وعوامل تربوية تعود إلى طريقة التربية الخاطئة القائمة على عدم نطق الأشياء بمسمياتها الحقيقية واختصارها في حروف، أو كلمات قصد تبسيطها للطفل.

وقالت إلسا مولينا، اختصاصية التربية ومهارات التخاطب الاسبانية لفوشيا، عند ملاحظة هذه المشكلة على الطفل يجب عدم الجهل بكيفية التعامل معها، وأول خطوة ينصح بها هي أخذ الطفل لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة جهازه العصبي والسمعي، وإذا لم تكن المشكلة بسبب مرض فيهما، يجب اتخاذ تدابير خاصة لمساعدة الطفل على تجاوز المشكلة وذلك على النحو التالي:



دمج الطفل في النشاطات الاجتماعية لتنمية قدراته التواصلية وتشجيعه على الكلام.

تدريب الطفل على نطق مسميات الأشياء كما هي رغم مواجهته لصعوبة في نطقها، وذلك بإعطائه تمارين نطقية تبدأ بالكلمات سهلة إلى الكلمات الصعبة بشكل تدريجي وباستعمال مسجلات صوتية.



إعطاء الطفل تدريبات رياضية لتقوية عضلات الفكين وإكسابها الحركية لمساعدته على سهولة إخراج الحروف بشكل سليم وذلك عن طريق الكلام بدون صوت فقط بتحريك الشفتين.

جعله يصيح بأسماء الأشياء صعبة النطق بالنسبة له بصوت عالي، كأنه ينادي عليها من بعيد، وتكرار الأمر معه حتى يتحسن نطقه للكلمات.



تحفيزه لترديد أغاني الأطفال بشكل مستمر لأطول وقت، ومساعدته على نطق الكلمات بشكل صحيح لحين تحسن نطقه.