تربية الطفل

26 نوفمبر 2017

5 أسباب لن تجعلك تقرئين القصص الخيالية لأطفالك

سندريلا، سنووايت، الجميلة والوحش، وغيرهم، لقرون طويلة كانت هي قصص ما قبل النوم المفضلة للأطفال لما فيها من مصدر إلهام ومتعة، إلا أنه ثبت أن هذه القصص الخيالية ترسخ الكثير من القوالب النمطية الضارة، لذا ينصح الخبراء بعدم قراءة الوالدين لهذه القصص لأولادهم إلا بشكل نقدي. وفيما يلى نستعرض لك أهم 5 مفاهيم خاطئة ترسخها هذه الروايات، وفقا لموقع صحيفة "اندبندنت" البريطانية.

 النساء فتيات سلبيات يحتجن للرجال لإنقاذهن

في قصتي سندريلا وبيضاء الثلج "سنو وايت" وغيرهما من الروايات الحديثة، لطالما ينقذ الأمير الساحر البطلة، سواء من حياة البؤس أو النوم الأبدي، ما يمجد بشكل ساخر فكرة البطولة الذكورية والضعف الأنثوي.



 الزواج نهاية حتمية

ترسخ القصص الخالية مثل "الجمال النائم" و"سندريلا" الارتباط بين فكرة الزواج والعيش في سعادة أبدية، وأن الزواج هو الهدف الوحيد للرجال والنساء، دون مراعاة قيمة النجاح المهني والمالي والاجتماعي التي لا تظهر عادة في هذه الروايات، والتي تعتبر الشخص غير المتزوج "فاشلا ولا مكان له في المجتمع".

 افتقار التنوع العنصري والبدني والجنسي

فأميرات ديزني دائماً جميلات وفي كثير من الأحيان من أصحاب البشرة البيضاء ما عدا بعض الشخصيات مثل مولان، بوكاهونتاس والأميرة ياسمين اللواتي يتميزن ببشرة سمراء، كما ترسخ القصص معايير جمالية تقليدية عنصرية ضارة بشكل كبير على مخيلة الطفل، مثل أن الجمال عند المرأة مرادف للجسم الممشوق النحيف فحسب.



 البطلات (النساء) مكانهن المنزل

من الأمور الشائعة الأخرى المحبطة في القصص الخيالية، أن البطلات، في الأغلب، لا يجدن إلا العمل كخادمات عند آخرين مثل قصة الجميلة والوحش، أو سنووايت أو يتحملن أعباء المنزل الشاقة مثل سندريلا.

 زوجات الأب و الأخوات والساحرات دائما شريرات

ترسخ القصص الخيالية لفكرة الشخصية النسائية الشريرة المطلقة التي تضطهد البطلة، ففي سندريلا زوجة الأب الشريرة وابنتاها القبيحتان، وفي سنو وايت زوجة الأب القاتلة، وهو ما يمثل تنميطا لهذه الشخصيات، فضلاً عن العنصرية الواضحة في ارتباط الشر بالنساء، ما يشكل مخيلة معيبة في عقل الطفل تنعكس على علاقاته الواقعية.