تربية الطفل

20 سبتمبر 2017

كيف تساعدين طفلك كثير الحركة على التركيز والاسترخاء؟

إن حركية الطفل الزائدة تنعكس عليه سلباً، إذ تؤدي إلى ضعف الانتباه والتركيز وعدم القدرة على الاسترخاء والنوم بسهولة، بالإضافة إلى ظهور عدوانية في حركاته وسرعة الانفعال، والتنقل من نشاط إلى نشاط حيث يشعر بملل غير طبيعي.

وقال لوبي دي فرانكو، اختصاصي السلوك والتربية الإسباني لـ"فوشيا"، إن الحركة الزائدة لدى الأطفال تعود لأسباب عضوية، تنتج عن طريق إصابات تحدث في المخ أثناء الحمل والولادة، أو أسباب نفسية تنتج عن كثرة المنع، حيث يمنع الطفل من الأشياء التي يرغب بالقيام بها بشكل قمعي يولد لديه الرغبة في تكرار محاولاته للوصول إليها، والرغبة في ضبط حركية الطفل بأسلوب يزيد من حدة المشكلة، ما يجعل حركيته الزائدة كردة فعل طبيعية.

ولعلاج الحركية الزائدة عند الأطفال يوصى باتباع مجموعة من الإرشادات لضبط حركية الطفل ومساعدته على التركيز والاسترخاء، والمواظبة عليها إلى أن ينضبط سلوكه، والإرشادات كالتالي:

تمارين الاسترخاء



أخذ الطفل إلى التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء كاليوغا وتدريبه على التنفس التفريغي للتخلص من الشحنات السالبة.

التأمل



اصطحاب الطفل إلى أماكن تثير انتباهه وحثه على التأمل العميق مع التزام الصمت وخلق جو من الهدوء لتهدئته والتقليل من حركيته.

الملل



يعاني الطفل كثير الحركة من الملل لهذا يجب دائما شد انتباهه بأشياء جديدة أو إخفاء ألعابه التي مل منها مدة معينة وإعادتها إليه لينشغل بها.

اللعب



أخذه إلى أماكن بمساحات واسعة وتركه يفرغ طاقاته الحركية دون تدخل حتى يمل.