تربية الطفل

23 أغسطس 2017

لكل أم جديدة.. هكذا توفّقين بين الأمومة والوظيفة

تأخذ الحياة مساراً جديداً بعد الولادة، فضيفك الجديد في أمس الحاجة إليك اليوم، ومسؤولياته كثيرة لا تُحصى، من طعام إلى علاج إلى نوم... وكلها مهام لن يقوم بها أحد سواك، ولكنّك كامرأة عاملة تقفين حائرة كيف ستوفقين بين وظيفتك وحياة الأمومة؟.

ولا شك أن الأمومة صعبة جدًا خاصة في الشهور الأولى، بالإضافة إلى ما عانيته من استنزاف عاطفي وجسدي أثناء الحمل، فمع ولادة الطفل تزداد المسؤوليات وتصبح المواظبة على العمل واستئنافه من جديد أمراً مرهقاً، ويحتاج منك جهوداً مضنية تتطلب المرونة وإدارة الوقت للتوفيق بين رعاية الأسرة ومتطلبات العمل.



وحسب ما جاء في مجلة "إنديا" النسائية، إليك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها للموازنة بين أمومتك ووظيفتك:

المرونة

 



أشارت دراسة حديثة أجريت في جامعة كينت للسياسة الاجتماعية إلى أنه عندما يتسم مكان العمل بالمرونة في مواعيده وتكون هناك لائحة داخلية منظمة للعمل، سيساعد ذلك بشكل كبير في استئناف المرأة لعملها بعد إجازة الأمومة الطويلة، ويجعلها متمسكة به ولا تتركه لرعاية طفلها، لأن مرونة ساعات العمل تساعد الأمهات الجدد على الحفاظ على وظائفهم بشكل متوازن مع حياتهن الشخصية.

التركيز




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

بعد انتهاء العمل، تأكدي من إنهاء كافة المهام المتعلقة به قبل ذهابك للمنزل، وصبي تركيزك على رعاية طفلك فقط وأن توليه كل اهتمامك، عند العودة.

جليسة الأطفال



قد تحتاجين لاختيار "جليسة أطفال" جديرة بالثقة؛ لأنها ستقوم بنصف مهامك تقريبا أثناء تواجدك في العمل، وبهذه الطريقة ستركزين في عملك أكثر ولا تشتتين انتباهك في أكثر من اتجاه.

الحضانة



إذا كنت تخططين لوضع طفلك في حضانة، تأكدي من وجود كل المستلزمات الأساسية مع طفلك مثل زجاجة التغذية، واللهاية وغيرها من الاحتياجات الضرورية.

خذي وقتك



بعد الولادة لا تتسرعي في العودة إلى العمل بشكل مباشر، بل أعطي لعقلك بعض الراحة ولا تعودي للعمل إلا وأنت في أتم الاستعداد لذلك، قبل أن تضعي المزيد من المسئوليات على عاتقك.