تربية الطفل

6 أغسطس 2017

الصبر والانتظار متعبان للكبار.. فما بالك بالصغار؟

هي مشكلة تعاني منها كلّ أم لأطفالٍ لازالوا صغاراً، عالجها المختصون باقتراح خمس طرق يمكن أن تساعد طفلك على تطوير الرقابة الداخلية لديه دون ملل، بواسطة بعض الأساليب البسيطة، وذلك لتجنيبك اللجوء إلى الطرق القاسية:

تمييز الوقت




يصعب على الأطفال تمييز الفرق بين 15 و45 دقيقة، على سبيل المثال. فتفكير الطفل قبل سن التاسعة يكون مجرداً، لذا من الضروري أن يتعلم تمييز الوقت كلما كان هذا ممكناً. ومن المفضل أن تساعدي طفلك على فهم الوقت بطريقة ملموسة. فبدلاً من القول إننا سنغادر البيت بعد ساعة، من المستحسن أن تخبريه أنكم ستغادرون فور عودة والده من العمل وتشددي على قول "بعد غروب الشمس".

علميه اللعب بمفرده




مخيلة الطفل لا حدود لها، وهناك بعض الألعاب البسيطة التي لا تتطلب أي تحضيرات أو أدوات معينة. واحرصي على ألا يتعود على ألعاب الكومبيوتر أو الهاتف الذكي، فمثل هذه الألعاب تعيق تنمية الخيال والإبداع.

ألعاب خاصة بالأماكن العامة




تعليم الأطفال يعد من المهمات الشاقة. وفي حال وقوفه في طابور الانتظار أو في عيادة الطبيب عليك تحويل انتباهه بالطلب منه البحث عن أشياء محيطة به في هذه اللحظة، من ناحية اللون أو الأحرف الأولى من اسمها كما بإمكانك مشاركته في البحث.

تعليمه عدم مقاطعة الكبار




يعاني الآباء كثيراً من قيام الطفل بالتحدث مقاطعاً والديه أثناء تحدثهما مع شخص آخر. في هذه الحالة، علمي طفلك أن يلمس يدك أو كتفك إن أراد التحدث، وأن عليه الانتظار لإشارة تتفقان عليها أنك ستستمعين له بعد إنهاء الحديث. هذه الطريقة تشعر الطفل بأنه يعامل باحترام ولا يتم تجاهله.

انتظار الأحداث الكبرى ..عيد ميلاده والإجازة




كل طفل ينتظر بشوق قرب عيد ميلاده والإجازة السنوية. وللتغلب على معاناة الانتظار عند طفلك، حاولي أن تشغليه بالتحضيرات لهذه الأحداث وبهذا ستبدو فترة الانتظار أقصر.