يكتسب الأطفال صفاتهم من التربية السليمة التي تحافظ على صفات الأنوثة للفتاة والذكورة للفتى، لكن هناك بعض الأسر التي تلجأ إلى طرق خاطئة في تربية الأطفال، وخاصة الذكور، تجعل الطفل يتحلى بصفات أنثوية تُصعّب عليه الاندماج بين أوساط الذكور من أقرانه في المستقبل.

وأغلب الأطفال الذكور الذين يعانون من هذه المشكلة تلقوا تربية خاطئة داخل محيط أنثوي خالٍ من الذكور، وذلك لغياب الأب ووجود الأم فقط وأخواته الإناث، فلا يتلقى معاملة خاصة به كذكر، وذلك بالسماح له باستخدام حاجاتهن كطلاء الأظافر وارتداء الكعب العالي والفساتين واستعمال المساحيق التجميلية.

وعلى المستوى السلوكي، نجده ملتصقاً بأوساط النساء، فترسخ في ذهنه حواراتهن المليئة بالأمور النسائية، والتي تؤثر عليه بطريقة تجعله غير محبب بين أوساط الذكور، وقد تؤدي إلى إقصائه في مرحلة الشباب.

ويقول بيدرو دينيس، اختصاصي التربية وصحة الأسرة الإسباني لـ"فوشيا"، يجب تلقين الطفل تربية خاصة تكسبه صفات الذكورة التي تحقق له الاندماج بين أوساط الذكور، وحسب علم النفس التربوي الخاص بالتنشئة الاجتماعية للطفل يجب أن يعامل على النحو التالي:

توضيح الفرق بين الذكر والأنثى

عند بداية قدرة الطفل على الإدراك والاستيعاب، يجب توضيح الفرق بين الذكر والأنثى له، وحثه على التفريق بينهما، وتوضيح خصوصية كل جنس ومميزاته وذلك من خلال الشكل الذي تكون عليه الأنثى والمخالف له كذكر، حيث تتميز الأنثى بالشعر الطويل، وارتداء الحلقات في الأذن والفساتين، عكس الذكر الذي يعتمد على ارتداء البنطلون فقط وشعر قصير.

التحدث معه كذكر

يجب الحرص على عدم التحدث معه بصيغة الأنثى ولو على سبيل المزاح أو التدليل.

ملابس ذكورية

يجب أن تختاري له ملابس ذكورية بألوان مناسبة منذ الطفولة، أو مع بداية مرحلة الإدراك.

المستلزمات النسائية

يجب منعه من استخدام المستلزمات النسائية كحمالات الصدر أو المساحيق التجميلية أو الكعب العالي.

الرسومات الكرتونية

اختاري له رسومات كرتونية لشخصيات ذكورية وضعيها على حائط غرفته.

الجلسات النسائية

يجب ألا يشارك في الجلسات النسائية.

أشياؤه الخاصة

يجب أن تكون له أشياؤه الخاصة كالعطر والمشط.

مساحة خاصة

يجب عدم التأثير عليه وإلزامه العيش على طريقتك أو طريقة أخواته من الإناث، بل يجب ترك مساحة له للتعبير، ليشعر فيها بخصوصيته كذكر.