رغم ما يسببه ذلك الأمر من ضيق وانزعاج للأم، لكن عليها أن تعلم أنه أمر شائع الحدوث للغاية طوال فترة الرضاعة. فحال امتلأ الثدي بكمية زائدة من الحليب، فوارد أن يحدث تسريب، وعادة ما يحدث ذلك أثناء الصباح، لأنها أكثر فترة يتوافر فيها الحليب لدى الأم.
وقال الباحثون إن هناك مكونا هرمونيا يرتبط بعملية تسريب حليب الأم يعرف بـ "منعكس إفراز الحليب لأسفل"، وهو المكون الذي ينشط بمجرد أن يبدأ الطفل في الرضاعة، وهو ما يحفز هرموني البرولاكتين والأوكسيتوسين لبدء إنتاج الحليب وإفرازه.
والشيء الآخر المثير للاهتمام هو أن هناك محفزات أخرى يمكنها تحفيز منعكس إفراز الحليب؛ ما يؤدي لحدوث تسريب للحيب في توقيتات غير مناسبة؛ إذ يمكن حدوث تسريب حال سماع بكاء الطفل، أو حتى حال سماع بكاء طفل آخر. وبالاضافة لذلك، قد يُسرَّب أحيانا لمجرد تفكيرها في الطفل أو لتواجدها في المكان الذي تعتاد على إرضاع طفلها فيه. وكلها حالات وأسباب توضح بشكل مفصل السر وراء حدوث هذا التسريب.

كيف تسيطر الأم على مشكلة تسريب حليب الرضاعة؟

هناك بعض الطرق التي يمكن للأم اتباعها لضمان التحكم نوعا ما في تلك المشكلة مثل:
- استخدام فوط رضاعة لامتصاص أي تسريب وبالتالي ضمان بقاء الملابس جافة.
- النوم على منشفة لضمان بقاء ملايات السرير جافة.
- ارتداء ملابس بألوان غامقة لإخفاء آثار أي تسريب قد يحدث.