الحمل والولادة

5 ديسمبر 2022

الطبيب رامي عاصي يوضح آلية تجميد البويضات عند المصابات بسرطان الثدي


دعا الاختصاصي في علاج العقم وأطفال الأنابيب، الطبيب رامي عاصي، إلى لجوء المرأة التي تعاني من سرطان الثدي إلى عملية تجميد البويضات.
وأشار عاصي إلى أن خضوع المرأة للعلاج الكيماوي من شأنه تدمير البويضات عندها ما يحول دون حملها بشكل طبيعي.
وأضاف: "تتم عملية تجميد البويضات من خلال لجوء المرأة من اليوم الثاني من الدورة الشهرية لعلاج خاص لتنشيط البويضات، ومن ثم يتم شفطها من خلال عملية بسيطة لا تتخطى الـ 15 دقيقة، اذ يتم تجميدها على أن يتم استعمالها في عملية طفل الأنبوب عندما تقرر الارتباط والإنجاب".
وكشف أن صلاحية البويضات المجمدة يمكن أن تصل إلى حوالي 20 سنة، إذ يتم تحليل البويضات بطريقة تخدم عملية التلقيح من خلال استخدام المفيدة منها.
وتابع: "أنصح المرأة العزباء التي لم تتخط عمر الـ 35 عامًا، أن تخضع ثلاث مرات في السنة لعملية تجميد البويضات لكي يتسنى لها الإنجاب حتى لو ارتبطت بسن متأخرة".
ولفت إلى أنه يتم تجميد البويضات في مركز متخصص، والاحتفاظ بها داخل سائل بدرجة حرارة تصل إلى 190 تحت الصفر.
وختم الدكتور رامي عاصي حديثه مع موقع "فوشيا" بالتأكيد أنه يمكن للمرأة بعد الانتهاء من علاج الكيماوي الخضوع لعملية تجميد البويضات خاصة أن الرحم لا يتأخر أبدا.