الحمل والولادة

16 أغسطس 2022

كيف تعرفين إذا تحرك اللولب من مكانه؟ وكيف تتصرفين؟

يعتبر اللولب إحدى وسائل منع الحمل، ويأتي على شكل حرف T ويوضع عند فتحة عنق الرحم.
ويعد اللولب حلًا مميزا للنساء اللواتي لا يرغبن في تناول حبوب منع الحمل بالموعد نفسه كل يوم، كما أنه مريح للغاية، خاصة وأن هناك أنواعا منه تدوم حتى 10 أعوام.
وحال التأكد من تركيب اللولب بشكل صحيح، فإن فرص حدوث الحمل تقل دون نسبة الـ 1 %، ونادرا ما تشعر به المرأة، لأنه لا يسبب لها متاعب بشكل يومي، وبالتالي تكاد لا تشعر بوجوده من الأساس معظم الوقت.




ومع هذا، ينصح بالمداومة على فحص اللولب والتأكد من استمرار وجوده في مكانه نفسه دون تغيير، منعا لحدوث مشكلات.
والسؤال الذي قد يراود بعضهم هو: كيف يمكن للمرأة أن تعرف حال تحرك اللولب من مكانه؟ وما الذي يجب عليها فعله وقتها؟ والفكرة أن على المرأة أن تداوم على إجراء فحوصات ذاتية للتأكد من إحساسها بخيوط اللولب، فضلا عن مراجعة الأمر مع الطبيب المختص كي يفحص لها وضعية اللولب خلال الفحوصات السنوية.
وبالرغم من ندرة الأمر، لكن يبقى من الوارد احتمال تحرك، انتقال أو سقوط اللولب، وحال عدم الشعور بخيوط اللولب، أو حال الشعور بأعراض تبين لك عدم وجود اللولب في مكانه المضبوط، فعليك الانتباه لتحديد موعد مع طبيبك الخاص في أسرع وقت ممكن.
ما هي أعراض تحرك اللولب من مكانه؟




- ملاحظة تفاوت أطوال خيوط اللولب من خلال الفحوصات المستمرة.
- حدوث تقلصات، نزيف غير منتظم ونزول بقع دم خفيفة.
- انبعاث رائحة كريهة، نزول إفرازات غير معتادة وحدوث ألم في البطن.
- نزول الدم بغزارة، حدوث ألم شديد أو حدوث حمى تستوجب سرعة التدخل لفحص الأمر.
ما هي أسباب تحرك اللولب من مكانه؟
- التعرض لتقلصات أو تشنجات قوية.
- تركيبه من البداية بشكل خاطئ.
- انتقاله لمكان آخر في الرحم.
وينصح الباحثون في تلك الحالة بضرورة الرجوع إلى طبيب مختص من أجل فحص الحالة والقيام بإعادة تثبيت اللولب في مكانه أو المبادرة بإزالته لفحصه وإعادة تركيبه مجددا، إذ لا داعي مطلقا للمجازفة بمحاولة تركيبه بنفسك أو إزالته نظرا لحساسية تلك المنطقة.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر تحرك اللولب من مكانه؟




- الرضاعة الطبيعية النشطة.
- وجود ميل أو تجويف صغير في الرحم.
- تركيب اللولب مباشرة بعد الولادة أو من قِبل شخص عديم الخبرة.
- عامل السن، إذ تبين أن النساء في سن المراهقة يكن أكثر عرضة لذلك.
- التقلصات الشديدة في الرحم.