الحمل والولادة

14 نوفمبر 2021

أعراض تنبهك لخطر الإجهاض المبكر

كثيرة هي العوامل التي ربما تتسبب في حدوث إجهاض لدى السيدات، وأظهرت دراسة مسحية أجريت عام 2015 أن 41 % من النساء يتصورن أنهن ارتكبن ثمة شيئا خاطئا أدى إلى إجهاضهن، وأن كثيرات منهن يعتقدن بالخطأ أن رفع أشياء ثقيلة أو التعرض لضغوط شديدة هي أمور كانت من أسباب تعرضهن للاجهاض.
وهناك إحصائيات عن الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد تقول إن الإجهاض (فقدان الحمل قبل الأسبوع الـ 20) يحدث لدى 10 % تقريبا من حالات الحمل المعروفة.
ونستعرض فيما يلي أبرز 6 أعراض يجب أن تنتبه لها أي امرأة حامل لاحتمال أو لخطر تعرضها للإجهاض، وهي الأعراض التي يجب التعامل معها على محمل الجد، وهي:

نزول الدم بغزارة





نعم، يعتبر نزول الدم بغزارة من العلامات الدالة على الإجهاض، ويتوقف الأمر على نوع النزيف الذي تتعرض له المرأة؛ فالتبقع أو نزول دم خفيف قد يكون أمرا طبيعيا تماما، لكن الدم الغزير علامة مقلقة للغاية وتستوجب زيارة الطبيب على الفور.

تكوّن كتل أنسجة وجلطات دموية كبيرة للغاية


بينما قد يكون النزيف الخفيف أمرا طبيعيا أثناء الحمل، لكن حدوث جلطات من أي نوع لابد وأن يسترعي انتباهك ويحثك على زيارة الطبيب المختص من أجل استشارته؛ لأن هناك بعض الجلطات تستمر في النمو إلى أن تصير بنفس حجم حبة الليمون.

ألم وتشنج مشابهان لما يحدث في المتلازمة السابقة للحيض


حين يتعلق الأمر بالتشنج، قد تكون التقلصات المماثلة لتقلصات الدورة الشهرية أمرا طبيعيا تماما مع بدء توسع الرحم، لكن في حالات أخرى، يكون هذا التشنج إشارة دالة على احتمال حدوث إجهاض مبكر، فضلا عن أن حدوث نزيف مع تقلصات في الوقت نفسه أمر يدل على مشاكل أخرى بالحمل كما حدوث حمل خارج الرحم.

ألم أسفل الظهر





وهو الألم الذي تتفاوت حدته من متوسط إلى حاد، ورغم أنه قد يكون أمرا واردا في حالات الحمل الصحية، لكن ينصح عموما بضرورة التحدث مع الطبيب حال كانت لديك هواجس أو مخاوف من تلك الأعراض ولضمان سير الحمل بشكل جيد في الأخير.

عدم وجود نبض


وهو الحمل الذي يعرف طبيا بـ "الحمل غير القابل للحياة"، ويحدث حين يتوقف نمو الجنين، خاصة في أول 3 أشهر، وحينها تشعر المرأة باختفاء بعض الأعراض التي كانت تشعر بها في بدايات الحمل، وفي مقدمتها الشعور بالغثيان على سبيل المثال.

الحمل الكيميائي


يحدث هذا الحمل دون حتى علم المرأة، ويحدث حين تلتقي البويضة بالحيوانات المنوية، ويتم غرسها ويبدأ الجسم بعدها في إفراز هرمون HCG، غير أن الأمور تقف عند هذا الحد ولا يحدث أي تطور بعد ذلك. وتقول جمعية الحمل الأمريكية إن حالات الحمل الكيميائي قد تشكل نسبة تتراوح ما بين 50 ـ 75 % من كل حالات الإجهاض.