تلجأ العديد من السيدات إلى استخدام وسائل منع الحمل من أجل تحديد النسل، وقد تنوعت هذه الوسائل من حبوب منع الحمل إلى الواقي الذكري أو اللولب أو الحقن والكبسولات المزروعة، ولاصقة تنظيم النسل، التي تُعد إحدى هذه الوسائل وأحدثها.

ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء، فإن لاصقة تحديد النسل تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستين، وتوضع على الجزء العلوي من الذراع أو أعلى الظهر مرة واحدة أسبوعيًا لمدة ثلاثة أسابيع، بحيث تستمرين في وضعها لمدة 21 يومًا، وإزالتها في الأسبوع الرابع من أجل الدورة الشهرية، وتُعد هذه الوسيلة فعالة بنسبة 91٪.

وتمتاز لاصقة تحديد النسل عن باقي الطرق، أنها لا تحتاج السيدة إلى تذكرها بشكل يومي، مثل حبوب منع الحمل، بل عليك تغييرها مرة واحدة في الأسبوع.

في السطور القادمة، سنستعرض بعض المعلومات التي يجب على السيدات معرفتها، قبل وضع لاصقة تحديد النسل.

تركيبتها تشبه تركيبة حبوب منع الحمل

توفر اللصقة  التركيبة الدقيقة نفسها من هرموني الإستروجين والبروجستين التي توفرها معظم حبوب منع الحمل؛ إذ يقول الأطباء، إن لاصقة منع الحمل تعمل بالطريقة نفسها التي تعمل بها الحبوب، فكلتا الوسيلتين تمنع هرمونات المبيضين من إنتاج البويضات وتثخن مخاط عنق الرحم، لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضات، والفرق الوحيد بينهما، أن اللصقة تجعل إمتصاص الهرمونات من خلال الجلد، أما الحبوب فخلال الجهاز الهضمي.

عليكِ أن تكوني حذرة حول مكان وضعها

لا يمكنكِ وضع لاصقة تحديد النسل في أي مكان تريدينه، إذ توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بوضعها على الجزء العلوي من الذراع أو أعلى الظهر أو أسفل البطن أو على المؤخرة، كما يجب عليكِ تجنب وضعها على الثديين أو المناطق الأخرى، لأنها قد تهيج الجلد، ولا تعطي المفعول المطلوب كما يجب.

اللاصقة لها آثار جانبية كباقي الوسائل الأخرى

قد تعاني بعض السيدات التي تضع اللاصقة من بعض الآثار الجانبية، التي تعاني منها أي سيدة تتناول حبوب منع الحمل، مثل: الصداع، والتهاب الثدي، والتقلبات المزاجية، والغثيان، لكنها جميعها آثار محتملة.

لا داعي للقلق بشأن بلل اللاصقة

يمكنكِ ممارسة حياتك بشكل طبيعي أثناء وضع اللاصقة، إذ يمكنكِ السباحة والاستحمام، واستخدام الجاكوزي دون أي خوف.