الحمل والولادة

27 فبراير 2021

هل يمكن حدوث حمل على الرغم من وجود اللولب؟

تلجأ العديد من النساء إلى استخدام وسائل لمنع الحمل وأهمها اللولب الذي يكون عبارة عن قطعة صغيرة من البلاستيك المرن على شكل حرف T يتم إدخالها في المهبل لمنع الحمل، وبحسب الدراسات فإنه فعال بنسبة تزيد على 99%؛ ما يجعل بعض النساء يتساءلن عن إمكانية حصول حمل أثناء وضعه.

ويقول الاطباء بهذا الخصوص، إن هناك نوعين من اللولب: النوع الاول يُسمى النحاسي أو غير الهرموني، ويعمل كمبيد للحيوانات المنوية؛ إذ يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، والنوع الثاني هو اللولب الهرموني، الذي يعمل على منع الحمل عن طريق إفراز هرمون البروجستين، الذي يثخن المخاط في عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة.

ووفقا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية فإن اللولب الهرموني يبقى فعالا من ثلاث إلى خمس سنوات، بينما اللولب غير الهرموني قد يستمر مدة تصل إلى 10 سنوات.

هل يحصل حمل على الرغم من وجود اللولب؟



بينت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية أن نسبة حصول حمل خلال وضع اللولب هي نسبة ضئيلة جدا، واحتمالية حدوثها أقل من 1%.

وتقول الدكتورة شيري روس، وهي طبيية نسائية وتوليد في الولايات المتحدة الأمريكية، إن اللولب إذا تم إدخاله بشكل صحيح فإنه يكون فعالا بنسبة 99.9 في المائة، مؤكدةً أنه أكثر وسيلة فعالة لمنع الحمل مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى.

وتضيف الدكتورة روس أنه في حال لم يتم إدخال اللولب بشكل صحيح، فإن إمكانية حدوث حمل تكون ممكنة، لذلك يجب على السيدات إجراء موجات فوق صوتية للتأكد من وضع اللولب في المكان الصحيح.

وتوصي الدكتورة روس السيدات بالتحقق من وجود اللولب في مكانه الصحيح بين الفترة والأخرى، كما يجب على السيدات مراجعة الطبيب على الفور في حال وجود نزيف أو دورة شهرية غير منتظمة، أو ألم في منطقة الحوض؛ لأن هذه قد تكون علامة على تحرك اللولب من مكانه الصحيح.

ما خطورة الحمل فوق اللولب؟

يجب عليكِ مراجعة الطبيب الأخصائي في حال علمت أنكِ حامل بالرغم من وضع اللولب لعدة أسباب، أهمها أنه قد يكون ما زال قادرًا على إزالة اللولب، وذلك للتقليل من خطر الإجهاض أو الحمل خارج الرحم.