الحمل والولادة

31 يناير 2021

هل من الآمن تناول الإيبوبروفين خلال فترة الحمل؟

يمر جسم المرأة خلال فترة الحمل بالعديد من التغييرات الجسدية والهرمونية، مما يتسبب بحدوث مجموعة من الأعراض خاصةً خلال أشهر الحمل الأولى، ومن هذه الأعراض الغثيان، والتعب، والآلام في جميع أنحاء الجسم، ويعد مسكن آلام الإيبوبروفين هو الخيار الأول للعديد من السيدات اللواتي يلجأن له لعلاج الصداع، وتشنجات الدورة الشهرية، والتهاب المفاصل، وآلام العضلات، لكن هل من الآمن تناوله خلال فترة الحمل؟

ما هي الآلام الشائعة التي تحتاج إلى مسكنات خلال فترة الحمل؟


هناك العديد من الآلام التي قد تعاني منها السيدات خلال فترة الحمل، منها آلام أسفل الظهر، وآلام الحوض، وذلك طبيعي بسبب الضغظ الكبير على العمود الفقري، ومنطقة الحوض.

كما أن بعض السيدات يعانينَ من ألم شديد في البطن، والضلوع، وجميع أنحاء الجسم، وذلك بسبب إنتاج الجسم لهرمون ريلاكسين، الذي يعمل على إرخاء المفاصل والأربطة استعدادًا للمخاض والولادة.

هل من الآمن تناول الإيبوبروفين أثناء الحمل؟




يعد الإيبوبروفين حلاً سريعاً لتخفيف الأوجاع والآلام عندما لا تكونين حاملاً؛ إذ ينصح الأطباء المرأة الحامل بتجنب الإيبوبروفين أثناء الحمل، خاصةً بعد الأسبوع الـ 30، لأنه قد يتسبب بإغلاق القناة الشريانية لدى الطفل، مما يؤثر على وصول العناصر الغذائية الكافية والأكسجين للطفل، كما أن إغلاقها يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في رئتي الطفل.

كما بينت الدراسات أن تناول الإيبوبروفين خلال الحمل قد يزيد من خطر إصابة طفلك بالربو، لكن لا توجد دراسات علمية تثبت أنه يؤدي إلى الإجهاض.

ماذا يحدث إذا تناولت إيبوبروفين قبل أن تدركي أنك حامل؟


على الرغم من أن الأطباء يوصون بتجنب الإيبوبروفين أثناء الحمل، إلا أن الخبر السار هو أن تناول الإيبوبروفين في الايام الأولى من الحمل لا يضر بالجنين، لكن عليكِ التوقف فوراً بمجرد معرفتك بالحمل، ويفضل مراجعة الطبيب وإخباره بذلك، لإجراء الفحوصات اللازمة.

ما هي بدائل ايبوبروفين أثناء الحمل؟


يوصي الأطباء عمومًا بتناول تايلينول لتخفيف الألم في جميع مراحل الحمل، لكن من الأفضل طبعاً استشارة طبيبك الخاص، كما أن الألم البسيط والتشنجات من الأفضل استخدام الكمادات الدافئة لتخفيفها.